مني السيد
قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، تحتفل المنظمة بأسبوع التغطية الصحية الشاملة، والذى يعقد سنويًا فى يوم 12 ديسمبر من كل عام، وهو يوم سنوى للأمم المتحدة ووصفها عنصرًا من عناصر التغطية الصحية الشاملة من أجل مستقبل ينعم بالصحة وضمان الأمن الصحى حيث يأتى فى وقت حرج جراء فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال عقد المكتب الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية مؤتمرًا صحفيًا امس الأحد بالقاهرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة 2022، تحت شعار “بناء العالم الذي نصبو إليه: مستقبل صحي للجميع”
من جانبه قال المنظرى إننا قمنا بتوفير لقاحات شلل الأطفال واللقاحات الأخرى لعدد من بلدان إقليم شرق المتوسط وقدمنا العديد من المساعدات الطبية للدول التى تعانى من الفيضانات فى باكستان.من جانبها كشفت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى امس بالقاهرة، إنه يوجد بإقليم شرق المتوسط حوالى 78 حالة مصابة بجدرى القرود، وتمت السيطرة عليه، موضحة أنه لابد أن نكون مستعدين لكل الطوارئ الصحية، مشيرة إلى أن هناك منطقتين يتفشى فيهما جدرى القرود وهما الأمريكتان وأوروبا.
وقالت أبلغت بعض البلدان عن تفشى الكوليرا فى بعض البلدان وهو نتيجة ضعف النظم الصحية وهناك 8 دول يعانى منها وباء الكوليرا بإقليم شرق المتوسط.
وقالت، إن فيروس المخلوى التنفسي هو ينتشر بين المسنين والأطفال وهناك وباء بشكل موسمى، وقد يكون شديدًا خفيفًا، موضحة أننا عززنا المختبرات والفحص الجينى للفيروسات، حيث إن نسبة الوباء ليست مثل الولايات المتحدة، والرسالة المهمة هى تقوية المختبرات وأحب أن ننوه على أهمية التغطية الصحية الشاملة، موضحة أن بكتيريا Strep A هى قليل بمنطقة إقليم شرق المتوسط
وأكد الدكتور عوض مطرية، مدير قسم النظم الصحية والتغطية الصحية الشاملة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أن مصر قامت بمبادرات رئاسية عديدة ومن ضمنها إقرار قانون التامين الصحى الشامل ونعمل مع وزارة الصحة والسكان للعمل على تطبيقه فى جميع انحاء مصر وسيكون لدينا جلسة خاصة يوم 15 ديسمبر حول التجربة المصرية حول التأمين الصحى الشامل من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة وذلك بهدف الوصول إلى كل مواطن فى مصر والوصول إلى الرعاية الصحية الشاملة.
وقال، إن واحد من كل 8 افراد ينفقوا من دخولهم الخاصة على العلاج، موضحًا أن إقليم شرق المتوسط عانى من جائحة كورونا، وكان إقليم شرق المتوسط ضمن التجارب الناجحة لمواجهة جائحة كورونا، ونعمل مع الدول الأعضاء من أجل بناء نظم صحية متينة وفيروس كورونا ما زال موجود بيننا والإصابات انخفضت ونعمل على تطوير طرق الوقاية لمنع ظهور تحورات جديدة وتفعيل الإجراءات الاحترازية موضحا أن اللقاح كان له دور فى الوقاية وتقليل الإصابات.