على خطى وكالة ستاندرز آند بورز ، خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لمصر من B+ إلى B، إضافة إلى تحويل النظرة المستقبلية من مستقرة إلى سلبية.
وكانت وكالة ستاندرز آند بورز ، غيرت نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصرى من مستقرة إلى سلبية، مع تثبيت التصنيف الائتماني عند B. كما صنفت أكبر ثلاث بنوك مصرية بنفس النهج الى B , مع نظرة مستقبلية من مستقرة الى سلبية .
ويعانى الاقتصاد المصرى الآن من ضربات خارجية متوالية ، وضغوطا أجنبية مع صندوق النقد الدولى للاستجابة لطلبات الصندوق فى تحرير سعر صرف الجنيه .
ويعقد مصطفى مدبولى رئيس الوزراء المصرى خلال أيام مؤتمرا صحفيا عالميا ، لتوضيح الصورة القاتمة عن الاقتصاد المصرى ، والرد على استفسارات المراسلين الأجانب .
وسط الضبابية الشديدة للاقتصاد المصرى أعلن رجل الأعمال المصرى سميح ساويرس تجميد الاستثمارات الجديدة لشركاته فى مصر لحين الوصول الى سعر ثابت للجنيه المصرى مقابل العملات الأجنبية والتى تمكنه من وضع خطط ودراسات جدوى لمشروعاته المستقبلية ، لأن سعر صرف الجنيه فى البنوك مختلف عن السوق السوداء الداخلية ، ومختلف أيضا عن سعر المعاملات الآجلة .
ونوه سميح بأنه يفكر جديا فى الانتقال الى السعودية للاستثمار هناك مع توافر الضمانات التى تقدمها المملكة للاستثمار الأجنبى حاليا .
