الثلاثاء, 17 يونيو 2025, 14:05
أسواق عالمية أسواق مصر الرئيسية طاقة

متى بدأت ولماذا تأخر تنفيذها؟ .. كل ما تريد معرفته عن محطة الضبعة النووية

محطة الضبعة النووية

تستكمل مصر طريقاً شهد سنوات عديدة في بناء محطة طاقة نووية سلمية، والذي يراودها منذ ستينات القرن الماضي، وهو المشروع الذي يستهدف توفير طاقة كهربائية مستدامة ورخيصة، ويسهم في التنمية المستقبلية للبلاد.

اقرأ أيضاً: عاجل| خبير اقتصادي يكشف مزايا محطة الضبعة النووية| خاص

وكان شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منذ يومين عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية في مصر.

وتتكون المحطة من أربع وحدات للكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4.8 جيجا وات، وتبلغ تكلفتها حوالي 30 مليار دولار منها 25 مليار دولار قرض روسي، تبدأ مصر في سداده بفائدة 3% اعتبارا من أكتوبر 2029، ولمدة 35 عاما.

تاريخ انشائها
على الرغم من أن عمر البرنامج النووي المصري يعود إلى عام 1956، إلا أن أول مشروع لبناء محطة نووية بالبلاد انطلق فعلياً في 19 نوفمبر 2015، حين وقعت مصر وروسيا اتفاقا على إنشاء محطة الضبعة النووية بمحافظة مرسى مطروح.

اقرأ أيضاً: عاجل | الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بمصر بمباحثات السيسي وبوتين

كما انشأت مصر في عام 1957 مؤسسة الطاقة الذرية، وبدأت تشغيل مفاعل الأبحاث الأول في أنشاص عام 1961 ليكون نواة لمشروعها النووي.

وفي مطلع ثمانينات القرن الماضي، بدأت مصر إجراءات لبناء محطة للطاقة النووية في الضبعة، لكن تم تعليق المشروع بعد كارثة تشيرنوبل في 1986.

وفي العام 2008، قررت مصر إحياء مشروع المحطة النووية لإنتاج الكهرباء وكانت روسيا تتنافس مع دول أخرى للفوز به إلا أن المشروع لم يكتمل، بسبب الظروف التي أعقبت أحداث يناير 2011.

وجاء البرنامج النووي المصري الجديد بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد توقيع مذكرة تفاهم بهذا الشأن في عام 2015، مع الجانب الروسي، ثم توقيع اتفاقية في نفس العام لتنفيذ المشروع.

اقرأ أيضاً: الملا: تطوير التصنيع المحلى للمعدات البترولية أحد الدعائم لاستراتيجية قطاع البترول

وفي 2017، أبرم البلدان عقود إنشاء أربعة مفاعلات بطاقة 1200 ميغاوات لكل منها، مع شركة روساتوم الروسية.

ونظراً لعدة تحديات أعاقت المشروع، تأخر تنفيذ المشروع خمس سنوات لأسباب فنية، بعدما كان مقررا له أن ينطلق رسميا في 11 ديسمبر 2017، وأن تسلم الوحدة الأولى منه في 2024.

وفي يوليو 2022، أعلنت شركة روساتوم الروسية العملاقة للطاقة النووية، بدء إنشاء أول محطة للطاقة النووية في مصر، حيث شهد وزير الكهرباء المصري محمد شاكر ورئيس روساتوم أليكسي ليخاتشيف، صب البلاطة الخرسانية التي ستستخدم كأساس لمحطة الضبعة في شمال البلاد، لتنطلق بعدها أعمال الإنشاءات في المشروع.

وفي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال “هذه اللحظة التاريخية ستظل خالدة فى تاريخ هذه الأمة، اليوم يكتب تاريخا جديداً بتحقيقه حلماً طالما راود جموع المصريين، بامتلاك محطات نووية سلمية”.

وأضاف أن “تنفيذ مشروع مصر القومى بإنشاء المحطة النووية بالضبعة يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمنى المقرر، متخطياً حدود الزمان، ومتجاوزاً كل المصاعب”.

اقرأ أيضاً: طارق الملا: شركات القطاع العام هو العمود الفقرى لمنظومة العمل البترولى

وذكر السيسي أن بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بمشروع الضبعة النووى، تأذن بشروع الدولة المصرية فى مرحلة الإنشاءات الكبرى لكافة الوحدات النووية بالمشروع”.

من جانبه قال بوتين الرئيس الروسي، إن الحدث يمثل مرحلة جديدة في بناء المحطة النووية بمصر .. حيث تعد أهم المشاريع بين البلدين وإنجازها سيساهم في تعزيز الاقتصاد المصري”.

اقرأ أيضاً:
خطة النواب تناقش ختامي موازنات ٢٢ وزارة و هيئة وجهة الاسبوع القادم

عاجل| البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يستثمر 1.3 مليار يورو في مصر

سمير يبحث مع سفير إيطاليا بالقاهرة فرص تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك

عاجل| أسعار الذهب في مصر غير حقيقية.. شعبة المعدن الأصفر تتحدث عن السوق