يأتى اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع حسن عبد الله محافظ البنك المركزي بعد التجديد له قائما بأعمال محافظ البنك المركزى المصري للعام الثالث ، وتأكيدا على ثقة الرئيس فى الآداء المتميز والهادىء لحسن عبدالله فى الفترة الاقتصادية الحرجة التى مر بها الإقتصاد المصري فى العامين الماضيين ، والتى كانت الرياح فيها عاتية ضد مصر ومقدراتها الإقتصادية . وحقق حسن عبدالله من توازن فى السياسة النقدية وخفض التضخم وتحقيق احتياطات مرتفعة من العملة الأجنبية ، مع توفير احتياجات الحكومة الدولارية لشراء السلع الأساسية من الخارج بجانب المنتجات البترولية .
و إجتماع الرئيس السيسي مع حسن عبدالله تم فيه مناقشة عدداً من المحاور المتعلقة بأداء الاقتصاد المصري خلال الفترة الحالية، بما في ذلك الجهود المبذولة لاستمرار انخفاض مُعدلات التضخم، والمؤشرات الخاصة بتعزيز احتياطات الدولة من النقد الأجنبي؛ كما تم استعراض الوضع بالنسبة للاقتصاد العالمي، وتداعيات التحديات التي تواجه مُختلف دول العالم، وانعكاسات ذلك على الاقتصاد الكلي.
وأكد الرئيس على إتاحة الموارد الدولارية بشكل كافٍ ينعكس بصورة إيجابية على توفير مخزون مطمئن من السلع المختلفة، والمنتجات البترولية، وكذا مستلزمات الانتاج للمصانع، كما أكد الرئيس على ضرورة استمرار جهود زيادة الحصيلة الدولارية، وخاصة من الموارد المحلية، وتواصل التنسيق بين الحكومة والبنك المركزي لضمان الحفاظ على سعر صرف مرن ومُوحد للعملة الأجنبية.
واستعراض إتاحة الفرص والتمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي، بما يسهم في جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، وتعظيم دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
ووجه الرئيس في هذا الصدد بتعزيز الحوافز للاستفادة من الفرص الاقتصادية المُتاحة، وإتاحة الفرص للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي، بما يسهم في جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، بضرورة مواصلة العمل المكثف لتوفير الظروف الملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتمكين القطاع الخاص.