أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي ارتفاعًا ملحوظًا في صافي مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب في نيسان ابريل الماضي، حيث بلغت 33 طنًا.
هل حققت الحكومة المصرية العدالة الصحية وطورت نظام التأمين الصحي الشامل ؟
أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي ارتفاعًا ملحوظًا في صافي مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب في نيسان أبريل الماضي، حيث بلغت 33 طنًا مقارنة بـ 3 أطنان في مارس الذي سبقه.
ويأتي هذا الارتفاع مدفوعًا بعمليات شراء واسعة النطاق من العديد من بنوك الأسواق الناشئة، مما يشير إلى استمرار الشهية القوية للمعدن الأصفر رغم ارتفاع أسعاره.
وتصدر البنك المركزي التركي قائمة أكبر المشترين في أبريل المنصرم، حيث عزز احتياطياته الرسمية بمقدار 8 أطنان، ليصل صافي مشترياته منذ بداية العام إلى 38 طنًا وإجمالي حيازاته إلى 578 طنًا.
وانضم إلى قائمة كبار المشترين كل من البنك الوطني الكازاخستاني وبنك الاحتياطي الهندي (6 أطنان لكل منهما)، والبنك الوطني البولندي (5 أطنان)، وسلطة النقد السنغافورية (4 أطنان)، والبنك المركزي الروسي (3 أطنان)، والبنك الوطني التشيكي (طنان).
في المقابل، شهدت مشتريات بنك الشعب الصيني تباطؤًا ملحوظًا، حيث ارتفعت احتياطياته في نيسان أبريل بما يقل قليلاً عن طنين، لتصل إلى 2264 طنًا، وهي أدنى زيادة شهرية منذ نوفمبر 2022 وأقل بكثير من المتوسط الشهري البالغ 18 طنًا.
وتعكس هذه البيانات استمرار الثقة في الذهب كملاذ آمن وقيمة مستقرة في ظل التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية. وتشير إلى أن البنوك المركزية، لا سيما في الأسواق الناشئة، تعتبر الذهب أداة مهمة لتنويع احتياطياتها وتعزيز استقرارها المالي.