الثلاثاء, 29 أبريل 2025, 1:57
أسواق المال أسواق عربية الرئيسية بنوك وتأمين

صندوق النقد والبنك الدوليين يدعمان إعادة إعمار سوريا

أصدر محمد الجدعان، وزير المالية السعودي، وكريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، وأجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي، بيانا عن الاجتماع المشترك لإعادة إعمار سوريا وتحسين حياة الشعب السوري .

قال البيان ، على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2025 في واشنطن، استضفنا بشكل مشترك طاولة مستديرة رفيعة المستوى حول سوريا، جمعت السلطات السورية ووزراء المالية وأصحاب المصلحة الرئيسيين من المؤسسات المالية المتعددة الأطراف والإقليمية، بالإضافة إلى الشركاء الاقتصاديين والتنمويين.

بناءً على المناقشات السابقة – بما في ذلك في مؤتمر باريس بشأن سوريا 13 فبراير، والمائدة المستديرة في العلا في 16 فبراير ، ومؤتمر بروكسل التاسع 17 مارس- قدم هذا الحدث منصة للسلطات السورية لعرض جهودها المستمرة لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء بلادها، والحد من الفقر، وتحقيق التنمية الاقتصادية طويلة الأجل.

كان هناك إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، والتزام جماعي بدعم جهود السلطات للتعافي والتنمية. وستُعطى الأولوية للجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، وتنمية القدرات، وإصلاح السياسات، ووضع استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي. ودُعي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي إلى القيام بدور رئيسي في تقديم الدعم بما يتماشى مع صلاحياتهما وبما يعكس دعم المساهمين، بالتنسيق الوثيق مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين.

نرحب بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على إعادة الاندماج في المجتمع الدولي وإتاحة الوصول إلى الموارد، ودعم جهود السلطات في مجال السياسات، وتلبية احتياجات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتعزيز تنمية القطاع الخاص وخلق فرص العمل. كما ندعم جهود السلطات السورية لتعزيز الحوكمة وزيادة الشفافية في سعيها لبناء مؤسسات فعّالة تخدم الشعب السوري.

نعرب عن امتناننا لجميع المشاركين على مساهماتهم القيّمة والتزامهم بدعم جهود السلطات السورية لإعادة إعمار سوريا وتحسين حياة الشعب السوري. ونتطلع إلى الاجتماع مجددًا، بحلول الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في أكتوبر الأول 2025، لمتابعة التقدم المحرز وتنسيق الجهود العالمية لتعزيز التعافي الاقتصادي والازدهار في سوريا.