أكد الدكتور رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، خلال كلمته في احتفالية “عيد الطاقة النووية الرابع” ، أن مصر تواصل تحقيق إنجازات نوعية في مجال الطاقة النووية السلمية، تحت مظلة القيادة السياسية الواعية التي أدركت مبكرًا أهمية تنويع مصادر الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن يوم 19 نوفمبر يمثل ذكرى توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا الاتحادية عام 2015 لإنشاء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية، وهي محطة الضبعة النووية، التي وصفها بـ”حجر الزاوية” لتحقيق الحلم المصري في قطاع الطاقة النووية، مؤكدًا أن هذا المشروع الطموح يتم تنفيذه بفضل الدعم غير المحدود من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يُعد الباعث الحقيقي للمشروع.
إنجازات لافتة في محطة الضبعة النووية
استعرض رئيس الهيئة أبرز الإنجازات التي تحققت، ومنها تركيب مصائد قلب المفاعل للوحدات النووية الأربع بالمحطة، وهو ما يعد إنجازًا غير مسبوق من حيث السرعة والكفاءة مقارنة بمثيلاتها عالميًا. كما أشار إلى أهمية الحدث الذي شهد بداية العام الحالي، حيث تمت فعالية الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إلى جانب زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لموقع المحطة.
دور حيوي للطاقة النووية في التنمية المستدامة
أكد رئيس الهيئة على الدور المحوري للطاقة النووية في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، مشيرًا إلى مساهمتها الفعّالة في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، التي تشكل تحديًا عالميًا. كما أعرب عن تقديره لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، على دعمه المستمر للمشروع النووي، ولرئيس هيئة المواد النووية، الدكتور حامد ميرة، على جهوده في دعم المجال النووي المصري.
التزام العاملين بالمشروع
اختتم كلمته بتأكيد التزام هيئة المحطات النووية والعاملين بها بمواصلة العمل الجاد لتحقيق حلم مصر النووي، مشددًا على أهمية هذا المشروع كرمز للتقدم والازدهار. وأعلن انطلاق فعاليات الاحتفال بعيد الطاقة النووية الرابع، متمنيًا دوام الخير والازدهار لمصر.
نبذة عن “عيد الطاقة النووية”
يعد الاحتفال بـ”عيد الطاقة النووية” مناسبة سنوية تستعرض خلالها هيئة المحطات النووية أبرز الإنجازات والتقدم المحقق في مجال الطاقة النووية السلمية، تأكيدًا على دورها الاستراتيجي في تحقيق التنمية المستدامة بمصر.
