صرح قادة مجموعة بريكس بأن المجموعة ترحب بـ 6 دول إضافية على الخمسة دول التي تتضمنها، حيث ضمت ثلاثة دول عربية وهما جمهورية مصر العربية، الإمارات، السعودية، وكذلك ضمت ثلاثة دول أجنبية وهما الأرجنتين، إثيوبيا، إيران، وذلك اعتباراً من 1 يناير 2024.
وترصد إليكم “جلوبال أيكونومي” الفائدة الاقتصادية من انضمام مصر لـ مجموعة البريكس؟
أجاب الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ “جلوبال أيكونومي”، أن انضمام مصر للبريكس يعكس مزيد من التكامل التجاري والصناعي والزراعي والمجالات المختلفة التي تحقق العوائد الايجابية لتكتلات دول بريكس، ويظهر ذلك بعلاقات قوية تجمع مصر بالدول المختلفة مثل الصين والارجنتين وروسيا والسعودية وإيران.
ويرى الشافعي، أنه يفضل أن تكون التعاملات بين مصر والدول بالعملة المحلية لتخفف من هيمنة الدولار، مؤكداً أن انضمامها سيؤدي لمزيد من النهوض والقوة الاقتصادية لمصر.
وكذلك كان أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، تقريراً يحلل فيه انضمام مصر للبريكس، يوضح فيه أن انضمام مصر لـ بريكس، يعد تأكيدا على متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل، وعلى مكانتها الاقتصادية والجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف أن التقارب مع مجموعة “بريكس” يساعد في الترويج للإصلاحات التي شهدتها البيئة المصرية الاقتصادية والاستثمارية في السنوات الأخيرة، بالصورة التي ترفع من فرص مصر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأكد، أن وجود مصر كدولة عضو ببنك التنمية التابع لتكتل البريكس سيمنح فرصا للحصول على تمويلات ميسرة لمشروعاتها التنموية، بالإضافة إلى أن وجودها داخل التكتل يعني استفادتها من ثمار نجاح مستهدفاته التي تقترب من التحقق، فيما يخص خلق نظام عالمي يمنح مزيدا من الثقل للدول النامية والناشئة.
اقرأ أيضاً: كيف سيؤثر انضمام مصر لمجموعة البريكس على السوق السوداء| خاص