شارك خالد سعد رئيس شركة جينبي مصر فى المؤتمر السنوى لشركة جينباى الذى أقيم فى مدينة شنيانغ الصينية وهى إحدى معاقل صناعة السيارات بالصين ، وبها مصنع سيارات النقل والميكروباص ، وحضر الاحتفال وزراء ومسؤلين وكبار المديرين بالشركة ووكلاء من جميع أنحاء العالم .
ألقى خالد سعد كلمة فى الاحتفال تناول فيها مشاريع الانتاج المحلى بمصر ، واهتمام الحكومة المصرية بالشراكات مع شركات السيارات العالمية للتصنيع بمصر والتصدير لكل دول العالم وخاصة تغطية احتياجات افريقيا والشرق الاوسط .
وقال إننا نجتمع للاحتفال بالنمو الديناميكي لصناعة السيارات الصينية، انطلاقًا من مدينة شنيانغ العريقة، التي تُعدّ معيارًا عالميًا في تصنيع السيارات والتقدم التكنولوجي.
وأضاف سعد ، لقد مكّنتنا الشراكة الاستراتيجية القوية بين شركة جينبي مصر (JRE) وشركة جينبي (شنيانغ) للسيارات المحدودة، والتي بدأت عام 2007، من بيع أكثر من 10000 حافلة جينبي صغيرة في السوق المصرية بنجاح ، وقد لاقت هذه المركبات إقبالًا كبيرًا بفضل تصميمها الديناميكي الذي يجمع بين المتانة والأناقة والجودة العالية ومزايا السلامة وكفاءة استهلاك الوقود، مما يجعلها الخيار الأمثل للأفراد والعائلات والشركات.
وأكد خالد سعد بأن هذا النجاح إلى اتخاذ قرار الاستثمار في إنتاج سيارات الميكروباص (CKD) محليًا في مصر، لتلبية الطلب المحلي المتزايد على طرازات جينبي، وذلك بفضل الدعم التكنولوجي الذي تقدمه شركة جينبي (شنيانغ) للسيارات المحدودة.
وأشار سعد بقوله : لن يقتصر مصنعنا المصري على تعزيز الطاقة الإنتاجية لخدمة السوق المحلية فحسب، بل سيُصدر أيضًا إلى الأسواق الأفريقية والعربية والشرق الأوسط.
وأضاف سعد ، إن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر، والقوى العاملة الماهرة، والكفاءات الهندسية المؤهلة، والبنية التحتية الصناعية المتقدمة، إلى جانب السياسات الحكومية الداعمة للتصنيع المحلي واتفاقيات التصدير الدولية المعفاة من الرسوم الجمركية، كلها عوامل تُمكّننا من تحقيق نمو ملحوظ.
واكد خالد سعد بأن مصر تشهدحاليًا نموًا استثنائيًا في قطاع السيارات، بمعدلات سنوية تصل إلى 10%، حيث تُمثل السيارات الصينية أكثر من 40% من السوق. وقد وضعت الحكومة المصرية خططًا لإنشاء العديد من مصانع التصنيع والتجميع المحلية بحلول عام 2025 والسنوات القادمة.
وتعول مصر على شراكتها مع الصين، وخاصةً شنيانغ، لتحقيق نقلة نوعية في قطاع السيارات. لدينا سوق واسعة، وعمالة ماهرة، وحوافز استثمارية جاذبة.
وفى نهاية كلمتهو قال خالد سعد ، معًا يمكننا أن نجعل مصر مركزًا إقليميًا لتصنيع السيارات، مع كون شنيانغ شريكًا رئيسيًا في هذا النجاح!