في العالم؛ يوجد العديد والعديد من الأغنياء الذين يمتلكون ثروات باهظة، إما أن تكون أموال، أو أصول، والشخص الملياردير لكي يحصل على هذا اللقب اتسم بـ الذكاء والحرفية في التصرف بأمواله، بالتالي حينما يفكر في الحفاظ عليها عليه أن يكون دقيقاً، فـ بالطبع كلما زاد ثراؤهم كلما زادت إمكانية توزيع أموالهم في العديد من أشكال الأصول.
لماذا يستثمر المليارديرات ملايين الدولارات في اليخوت الضخمة؟
وفي هذا التقرير، يستعرض موقع “جلوبال أيكونومي” الأماكن التي يضع فيها الأثرياء أموالهم:-
أولا: البنوك
وهي طريقة متعارف عليها، لأنها من الطرق الأكثر أماناً، فقي بعض الأحيان يميل الأغنيار الى توفير الاموال بفوائد مرتفعة، ولكن من الذكاء عدم وضع جميع الأموال في البنك أو في بنك واحد.
ثانيا: العقارات
العديد من الأغنياء يضعون موالهم في قطاع العقارات، للحصول على أموال أكثر، فدائماً يفكرون في صفقات خارج السوق.
ثالثاً: السلع
أي توجيه جزء من محفظة الملياردير إلى السلع، إذ يمكن أن يساعد امتلاك مثل هذه الأصول في التحوط ضد المخاطر والتضخم والتقلبات، ذلك أنّ وجود استثمارات في المواد الخام التي يرتفع سعرها يمكن أن يساعد في حمايتك إذا كانت استثمارات أخرى ضمن محفظتك تحقق خسائر.
تعرف على أبرز الدروس الفارقة في حياة الملياردير بيل غيتس
رابعاً:- الأسهم وصناديق التحوط
تستخدم صناديق التحوط مجموعات كبيرة من الأموال والاستثمارات الإستراتيجية في مجموعة متنوعة من الأصول لتحقيق عوائد مرتفعة، وهما نوعان من أدوات الاستثمار يحظيان بشعبية كبيرة بين المليارديرات، إذ يجذبان الأشخاص ذوي الثروات العالية والذين يمكنهم تحمل استثمارات كبيرة ومخاطر أعلى، وكلاهما يتطلب مبلغًا كبيرًا من المال للاستثمار، مما يمنعهما من أن يكونا خيارًا للعديد من المستثمرين.
خامساً: العملات المشفرة
تعتبر العملات المشفرة – مثل بيتكوين ودوغ كوين وإيثيريوم – متقلبة ومخيفة للكثيرين، بما في ذلك المليارديرات، لكن بعضهم اختاروا الاستثمار فيها مع زيادة شرعيتها وقيمتها، فضلا عن ميزة أخرى توفرها، حيث لا يمكن فرض ضرائب على الأموال أو سرقتها أو مصادرتها، بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامها عالميًا دون الحاجة إلى القلق بشأن تغيير أسعار الصرف.
