قال البنك المركزي الكوري الجنوبي، إنه من المرجح أن تشهد كوريا نموا في التضخم بنسبة تبلغ نحو 5 بالمائة، “في الوقت الحالي”، ولكن نمو الأسعار سيتباطأ “بشكل مطرد” بفضل استقرار أسعار النفط وتأثير التباطؤ الاقتصادي في الداخل والخارج.
وجاء التضخم مدفوعا بارتفاع أسعار الطاقة والسلع الأساسية وسط اضطرابات سلسلة التوريد التي تفاقمت تأثرا بالحرب في أوكرانيا التي اندلعت في فبراير.
وأعرب البنك في تقرير له نشر اليوم، عن مخاوفه من أن الغموض الاقتصادي لا يزال مرتفعا، لوجود عوامل متعلقة بجانب العرض قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط من جديد، كالحرب الأوكرانية والعقوبات على روسيا.
وتأتي التوقعات الأخيرة في الوقت الذي رفع فيه البنك معدلات الفائدة بمقدار 2.75 نقطة مئوية منذ أغسطس من العام الماضي، لتحجيم التضخم المرتفع بأسرع وتيرة له لأكثر من عقدين.
واعتبر البنك أن التضخم ارتفع بنسبة 5.1 بالمائة في المتوسط حتى نوفمبر، وتوقع أن يكون نمو الأسعار هذا العام أعلى من نمو بنسبة 4.7 بالمائة سجلت في 2008، عندما واجهت البلاد الأزمة المالية، وسيكون الأسرع منذ تسجيل نمو بنسبة 7.5 بالمائة في 1998.
وتوقع البنك أيضا أن يرتفع التضخم الأساسي الذي لا يشمل أسعار المواد الغذائية والطاقة بوتيرة مماثلة لعام 2008، حيث ارتفعت بنسبة 3.6 بالمائة
