التقى رئيس مجموعة بنك التنمية الإفريقي الدكتور سيدي ولد طاح مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة ج. محمد لبحث سبل تعميق التعاون بين المؤسستين
أشارت امينه محمد إلى الشراكة الطويلة الأمد بين الأمم المتحدة والبنك. على الرغم من البيئة الجيوسياسية المعقدة، فقد قدمت هذه الشراكة “صندوق أدوات مذهل” يقدم إسهامات ملموسة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. وشددت على الحاجة الملحة لزيادة التنفيذ، مشيرة إلى شباب أفريقيا والفرص التي يخلقها اتفاقية التجارة الحرة لأفريقيا، بدعم من جميع المؤسسات المالية الإقليمية.
أشاد الرئيس ولد طاح بمرونة أفريقيا والتزامها في مواجهة التحديات المتزايدة، مؤكداً أن شركاء التنمية يجب أن يعملوا معاً لبناء نظام مالي أفريقي جديد يسخر أوجه التكامل بين كل مؤسسة.
وسلطت أمينه الضوء أيضًا على خطورة عبء ديون أفريقيا، وأكدت في قمة إشبيلية في يوليو، وشددت على أهمية عقد مناقشات في إفريقيا نفسها حول إصلاح البنية المالية العالمية.
وأكدت استعدادها لزيارة أبيدجان قريباً لتعزيز الشراكة مع البنك، ودعت إلى إدارة أقوى للموارد الطبيعية، مع مزيد من الشفافية والتعقب في تجارة المعادن للمساعدة في منع نشوب الصراع.
وأكد الاجتماع من جديد العزم المشترك بين الأمم المتحدة وبنك التنمية الأفريقي على تكثيف العمل المشترك من أجل أفريقيا المرنة والمزدهرة ملتزمة تماما بتحقيق أهداف الإنماء الافريقي.
