رحلة الفرنسى برنارد أرنو للتربع على عرش أغنياء العالم
هل فكرت يوما وانت تبدأ حياتك العملية أن تكون رجل أعمل ناجح؟
بالطبع الكل اجابته نعم لأنه حلم سهل المنال ، ولكن هل زاد طموحك لتصبح أحد الأغنياء فى بلدك ؟ ، قل لي ربما فكرت !!..اذن فلتطلق لنفسك عنان الأحلام لتتطلع الى أن تكون واحدا من أغنى أغنياء العالم ، هذا هو المستحيل فى نظرك ، ولما لا فهل الأحلام لها سقف طالما توفرت الارادة المرتبطة بعقلية تعمل على تحقيق أحلامها ، وبعد ان تنجز احلامك خطوة تلو الأخرى ، فلن يكون وقتها لديك وقتا لتنام او تستمع بحياتك ومليارات الدولارات التى تمتلكها ، لأن هذا النوع من البشر يسخر حياته بالكامل للنجاح والتفكير فى تحقيق المزيد ، لأن التربع على عرش الأغنياء لا يستمر طويلا ، لأن البورصات تهوى بالمكاسب وأرقام الأصول فى غمضة عين ، والمثال واضحا فى اليون ماسك إيلون ماسك مؤسس شركة “سبيس إكس” الذى تخلى عن لقب أغنى أغنياء العالم لجيف بيزوس مؤسس شركة أمازون للتجارة الالكترونية ، ثم فجأة أزاح الفرنسي “برنارد أرنو” رئيس شركة هينيسي لوي فيتوجيف بيزوس من المرتبة الأولى لقائمة الأغنى في العالم ويحتل المقدمة ، يليه جيف ثم ثالثا ماسك .
واليوم سنأخذك فى رحلة مع أغنى الأغنياء برنارد أرنو ، ونستعرض لك مشوار المليارات ونقدم لك نصائح هذا الملك لتحقق أحلامك ، وسيكون السؤال الأول :
كيف صعد جيف بيزوس بشركة أمازون إلى القمة؟
انضم أرنو إلى شركة والده بعد التخرج من الكلية وبدأ بخطط لتوسيع الشركة ونموها في عام 1976 وانطلق في عالم الأعمال.
وقد أسس مجموعة لويس فيتون موي هينسي (إل في إم إتش) وبات رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة.
وكان أرنو قد استحوذ بالكامل في٢٠١٧ على العلامة التجارية كريستيان ديور عبر شركته إل في إم إتش للسلع الفاخرة في إطار اتفاق قيمته 13 مليار دولار.
ووحد بذلك علامة تجارية عمرها 70 عاما ارتدتها نجمات السينما مثل غريس كيلي وإليزابيث تايلور وجنيفر لورانس وناتالي بورتمان مع قطاعي كريستيان ديور للعطور ومستحضرات التجميل اللتين كانتا مملوكتين بالفعل لمجموعته.
اتجه “أرنو” إلى توسيع نطاق عمله بضم شركات أخرى مثل العلامة التجارية “كريستيان ديور” و”لي بون مارش”، لينشئ على إثر ذلك شركة ضمت هذه الكيانات تحت مسمى “لويس فيتون” أو “إل في إم إتش” وأصبح المساهم الأول فيها.
لم يكتفي “أرنو” بالاستثمار داخل شركته حيث تطرق إلى استثمارات أخرى من عام 1998 إلى عام 2001، حيث استثمر في مجموعة متنوعة من شركات الويب مثل Libertysurf وZebank، كما استثمر في “نتفيلكس” عام 1999. و<span;>في عام 2007، استحوذت شركة بلو كابيتال التي يملكها أرنو بالاشتراك مع شركة كولوني كابيتال العقارية في كاليفورنيا على 10.69٪ من “كارفور” أكبر متاجر التجزئة في فرنسا وثاني أكبر موزع للأغذية في العالم.
في عام 2017 استحوذ برنار أرنو، بالكامل على العلامة التجارية “كريستيان ديور” عبر شركته “إل في إم إتش” في إطار اتفاق قيمته 13 مليار دولار.
وتزوج أرنو مرتين، ولديه ابن وابنة من زوجته الأولى آن ديوافرين وكانت زوجته الثانية هيلين ميرسيه عازفة بيانو وقد أنجبا 3 أبناء.
يعمل جميع أبناء أرنو الخمسة في “إل في إم اتش” أو إحدى العلامات التجارية التابعة لها. إذ تشغل ابنته دلفين منصباً تنفيذياً كبيراً تشرف فيه على المنتجات في “لوي فيتون” (Louis Vuitton)، أكبر علامة تجارية للمجموعة. ويشارك أيضاً الأبناء الأصغر من زواجه الثاني من عازفة البيانو الكندية هيلين ميرسير. إذ يشغل ألكسندر منذ ما يقرب من عامين منصب المسؤول عن المنتجات والاتصالات في “تيفاني آند كو” (Tiffany & Co). يدير فريدريك العلامة السويسرية المتخصصة في صناعة الساعات “تاغ هوير”، بينما يعمل جين على تطوير فئة الساعات في “لوي فيتون”.
نصائح لرواد الأعمال
ينصح برنارد أرنو رواد الأعمال الناشئين أن يثقوا في رؤيتهم وأفكارهم الخاصة مهما تعرضوا للنقد، فعلى سبيل المثال تعرضه لموقف مشابه لذلك عندما انتقدهه العديد من الأشخاص واستنكروا وضعه الكثير من العلامات التجارية معًا، ولكنه لم يستمع لهم وبالفعل حقق نجاحًا باهرًا، وذلك لأنه لم يستمع إلى النقد بل اتبع رؤيته وأفكاره، لذلك يجب على رواد الأعمال أن يثقوا في أنفسهم وفي رؤيتهم مهما قابلوا من انتقادات والإيمان بأفكارهم حتى النهاية.
يؤكد برنارد أرنو أنه يجب عدم تفكير رائد الأعمال بنفسه فقط بل يجب أن يصب كامل اهتمامه على الترويج لعلامته التجارية وليس نفسه، لذلك يجب أن يتم التركيز على فريق العمل والأشخاص المسئولين عن تقديم المنتجات والخدمات والبقاء على اتصال معهم، من أجل تشجيعهم على جعل أفكارهم أكثر إبداعًا لتحقق العلامة التجارية لشركتك الناشئة نجاحات أكثر.
يعد برنارد أرنو أحد رواد الأعمال الذي لا يسعون إلى الربح المالي فقط، بل يهتم بالإمكانيات التي من الممكن أن تحققها شركاته والاستراتيجيات التي يتبعها لنجاحها، لذلك ينصح أرنو رواد الأعمال بعدم القلق بشأن الربح فالمال مجرد نتيجة، إذا قاموا بأعمالهم بشكل جيد وباجتهاد سيأتي الربح بالتأكيد، ولكن يجب السعي إلى النجاح والعمل الجاج أولًا.
يؤكد برنارد أرنو أن من أكثر أخطاء القيادة ورواد الأعمال هو نسيان الشركة بعد النجاح والوصول إلى القمة، لذلك يجب على رواد الأعمال بعد تحقيق النجاح ألا يفقدوا اتصالهم بشركاتهم بل يجب أن يكونوا على تواصل باستمرار، بالإضافة إلى متابعة الأعمال واستمراريتها ومعرفة إذا كان كل تخصص في الشركة يعمل بشكل صحيح أم لا ومدى التطوير، كما يجب على رواد الأعمال التصرف على أنهم ما زالوا جزءًا من شركة صغيرة مهما حققوا إنجازات، وذلك لتحقيق نجاحات أكبر.
تحقيق الطموح
بداية أرنو كانت من والديه ، الأب هورجل الصناعة جان ليون أرنو ووالدته هي ماري جوزيف سافينيل، ابنة إتيان سافينيل، الذي عهد إلى زوجها بإدارة شركته للهندسة المدنية فيريت سافينيل، وقد كانت والدته مولعة بديور ، وانضم أرنو إلى شركة والده بعد التخرج من الكلية وبدأ بخطط لتوسيع الشركة ونموها في عام 1976 وانطلق في عالم الأعمال.
وقد أسس مجموعة لويس فيتون موي هينسي (إل في إم إتش) وبات رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة.
وكان أرنو قد استحوذ بالكامل في عام 2017 على العلامة التجارية كريستيان ديور عبر شركته إل في إم إتش للسلع الفاخرة في إطار اتفاق قيمته 13 مليار دولار. ووحد بذلك علامة تجارية عمرها 70 عاما ارتدتها نجمات السينما مثل غريس كيلي وإليزابيث تايلور وجنيفر لورانس وناتالي بورتمان مع قطاعي كريستيان ديور للعطور ومستحضرات التجميل اللتين كانتا مملوكتين بالفعل لمجموعته.
وتزوج أرنو مرتين، ولديه ابن وابنة من زوجته الأولى آن ديوافرين وكانت زوجته الثانية هيلين ميرسيه عازفة بيانو وقد أنجبا 3 أبناء.
ويمثل أرنو ومجموعته الصعود الملحوظ لبيوت الأزياء الفاخرة في أوروبا خلال فترة الإغلاق.
قمة قائمة فوربس للمليارديرات
احتل المواطنون الأمريكيون بيزوس وماسك وغيتس وبوفيت المركز الأول أغلب الوقت لعقدين من الزمن باستثناء فترة قصيرة هيمن فيها المكسيكي كارلوس سليم على المركز الأول ، وكان ثيو وكارل ألبريشت، مؤسسا سلسلة متاجر ألدي، أغنى الأوروبيين لعدة سنوات في بداية القرن، ولقد وصلا إلى المراكز العشرة الأولى لكنهما لم يحصلا على المركز الأول. وظهر أرنو لأول مرة بين العشرة الأوائل في منتصف عام 2005 بثروة تبلغ 13 مليار دولار ، <span;>وكان أرنو في المراكز الخمسة الأولى منذ عام 2018، وأصبح ثالث أغنى شخص في عام 2019 بثروة تقدر بـ 76 مليار دولار حتى أنه تفوق على بيزوس ليصبح لفترة وجيزة أغنى شخص في العالم في حوالي الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 16 ديسمبر/كانون الأول من عام 2019 ، عندما تفوق على بيزوس. وأغلق سهم أمازون في النهاية مرتفعا مما دفع الملياردير الفرنسي إلى المرتبة الثانية.
و تقلبت صافي ثروات أغنى أغنياء العالم بشكل كبير منذ بداية الوباء حيث أصبح إيلون ماسك مؤسس شركة “سبيس إكس” لفترة وجيزة أغنى شخص في العالم في يناير/كانون الثاني من عام 2021 عندما بلغ صافي ثروته 189.7 مليار دولار. ويمثل ذلك مكسبا مذهلا قدره 165 مليار دولار منذ مارس عام 2020 ، عندما كانت ثروته 24.6 مليار دولار.
يعد برنارد أرنو أحد رواد الأعمال الذي لا يسعون إلى الربح المالي فقط، بل يهتم بالإمكانيات التي من الممكن أن تحققها شركاته والاستراتيجيات التي يتبعها لنجاحها، لذلك ينصح أرنو رواد الأعمال بعدم القلق بشأن الربح فالمال مجرد نتيجة، إذا قاموا بأعمالهم بشكل جيد وباجتهاد سيأتي الربح بالتأكيد، ولكن يجب السعي إلى النجاح والعمل الجاد أولًا.
يؤكد برنارد أرنو أن من أكثر أخطاء القيادة ورواد الأعمال هو نسيان الشركة بعد النجاح والوصول إلى القمة، لذلك يجب على رواد الأعمال بعد تحقيق النجاح ألا يفقدوا اتصالهم بشركاتهم بل يجب أن يكونوا على تواصل باستمرار، بالإضافة إلى متابعة الأعمال واستمراريتها ومعرفة إذا كان كل تخصص في الشركة يعمل بشكل صحيح أم لا ومدى التطوير، كما يجب على رواد الأعمال التصرف على أنهم ما زالوا جزءًا من شركة صغيرة مهما حققوا إنجازات، وذلك لتحقيق نجاحات أكبر .و بات قطب الموضة الفرنسي برنارد أرنو أغنى شخص في العالم بثروة صافية تقدر بـ 186.3 مليار دولار .
يمتلك أرنو وأسرته قصرا فخيما وطائرة خاصة له ولأعماله ، وطائرة أخرى لأسرته ، ويخت ملكى ويخت متعدد الطوابق .