أكدت وزارة الصحة والسكان عدم صحة ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات “واتساب” بشأن وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي، مشددة على أنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية جديدة أو متحورات غير معروفة في مصر.
وأوضحت الوزارة أن معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، وكذلك أعداد المترددين على المستشفيات، لم تشهد أي زيادات مقارنة بنفس الفترة من الأعوام السابقة. وأضافت أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، يكون خلال فصل الشتاء، خاصة بين شهري نوفمبر ومارس.
أشارت الوزارة إلى أن الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر يتم مراقبته بانتظام من خلال منظومة الترصد التي تشمل 542 مستشفى على مستوى الجمهورية. كما يتم جمع العينات من الحالات المشتبه بها وفحصها في المعامل المركزية والإقليمية لتحديد أنواع الفيروسات ومدى انتشارها، مشيرة إلى أنه يتم الترصد عبر 28 موقعًا مختارًا في 14 محافظة، حيث تُجري الوزارة فحوصًا شاملة لضمان السيطرة على أي تطورات وبائية.
فسّرت وزارة الصحة أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد يكون خلال فصل الشتاء، وعلى وجه الخصوص تزداد حالات العدوى عادة في الفترة بين نوفمبر ومارس، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة على النحو التالي:
1. الطقس البارد.. البقاء في أماكن مغلقة يجعله أكثر سهولة لانتقال الفيروسات
2 الرطوبة المنخفضة .. الظروف الجوية الباردة عادة ما تكون جافة، مما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ويسهل دخول الفيروسات
3 التجمعات الاجتماعية.. مع التعرض للأشخاص المصابين يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية
4. نقص التعرض لأشعة الشمس.. قد يؤدي نقص الفيتامين د نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس إلى ضعف الجهاز المناعي .
حثّت الوزارة المواطنين على اتباع الإجراءات الوقائية، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، تجنب الأماكن المغلقة المزدحمة، وارتداء الكمامة في حالة الإصابة بالإنفلونزا. كما أكدت أهمية الالتزام بالإرشادات الصحية العامة لتقليل خطر الإصابة بالفيروسات التنفسية خلال فصل الشتاء.