الخميس, 12 ديسمبر 2024, 23:33
أسواق المال أسواق عالمية أسواق عربية أقتصاد أخضر الرئيسية تكنولوجيا واتصالات

إستعدادات ضخمة لعقد الدورة الثانية للكونجرس العالمي للإعلام

قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إن انعقاد الدورة الثانية للكونجرس العالمي للإعلام 2023، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، يؤكد أهمية هذا التجمع الدولي الذي سيضم كوكبة من الصحفيين والإعلاميين والمتخصصين المعنيين بالصحافة وصناعة الإعلام على مستوى العالم، والذين يتناقشون فيما بينهم ضمن حوارات مثمرة تستهدف استشراف الأدوار التي يمكن لقطاع الإعلام أن يقوم بها من أجل مزيد من التفاهم والتعايش والسلام في ربوع العالم.

وأكد الشيخ نهيان لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن الدورة الثانية من الكونجرس العالمي للإعلام 2023، التي تنظمها مجموعة “أدنيك” بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات “وام” بمركز أبوظبي الوطني للمعارض ، و انعقاد هذا الحدث العالمي في أبوظبي يرسخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات في قطاع الإعلام ، بما في ذلك تمكين وسائل الإعلام من أداء دورها المهم في تقدم المجتمع ونشر العلم والمعارف في المجالات كافة، وبناء العلاقات الإيجابية بين الأمم والشعوب بما يسهم في نشر مبادئ الخير والتواصل وتنمية المجتمعات على مستوى العالم.

وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: “نرحب بالمشاركين في الكونجرس العالمي للإعلام 2023 بدورته الثانية، متمنين لهم كل نجاح وتوفيق في سعيهم الدائم لإيجاد بيئة عالمية يسودها الخير والتسامح ويشارك فيها الجميع بجهودهم وإسهاماتهم في إطار من الالتزام القوي بالقيم الإنسانية النبيلة التي يتشارك فيها البشر جميعا”.

جدير بالذكر أن الدورة الأولى من الكونجرس العالمي للإعلام كانت قد عقدت تحت شعار “تشكيل مستقبل صناعة الإعلام” وشهدت مشاركة أكثر من 200 رئيس تنفيذي إلى جانب ما يزيد على 1200 من رواد قطاع الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين يمثلون 6 قارات في العالم، وتضمنت 30 جلسة حوارية و40 ورشة عمل شارك فيها أكثر من 162 متحدثاً عالمياً بارزاً.
واستقطب المعرض المصاحب للكونجرس بدورته الأولى أكثر من 193 من كبريات الشركات العالمية المتخصصة في قطاع الإعلام من 42 دولة حول العالم، استعرضت خلاله أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات الحيوية.