أعلنت شركة روسآتوم الروسية اختتام التصفيات التأهيلية للمشاركين الأجانب (من خارج روسيا الاتحادية) 27 مايو الماضي، وذلك في النسخة السادسة من المشروع العلمي والتعليمي الدولي ” كاسحة الجليد للمعرفة” الذي تنظمه شبكة مراكز معلومات الصناعة النووية (NIIC) بدعم من مؤسسة “روساتوم”.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الاهتمام بالعلوم الطبيعية والتكنولوجيا النووية بين الطلاب من الفئة العمرية 14 إلى 16 عامًا من مختلف دول العالم، عبر اختيار نخبة منهم للمشاركة في بعثة علمية إلى القطب الشمالي على متن كاسحة الجليد النووية 50 عاما من النصر.
وتأتي نسخة هذا العام احتفاءً بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية الروسية، ومرور 500 عام على استكشاف الطريق البحري الشمالي.
شهدت التصفيات الدولية مشاركة أكثر من3500 طالب من 20 دولة، بينها بيلاروس، ومصر وبوليفيا، البرازيل، المجر، فيتنام وغيرها.
وسجّلت كل من قيرغيزستان والهند وبنغلاديش أعلى نسب للمشاركة هذا العام. وقد أُقيمت المنافسات عبر الإنترنت من خلال منصة goarctic.energy، حيث خضع المتسابقون لاختبارات علمية وشاركوا في ندوات تعليمية حول التكنولوجيا النووية، قبل إتمام اختبار نهائي وتقديم ملاحظات علمية.
وسينتقل أصحاب أعلى الدرجات إلى المرحلة النهائية، التي تتطلب تقديم عرض مرئي بالفيديو يوضح كيف يمكن للتكنولوجيا النووية أن تُحدث تحولًا إيجابيًا في بلدانهم. وسيتم تقييم المشاركات من قبل لجنة تحكيم دولية، على أن تُعلَن أسماء الفائزين في20 يونيو 2025.
يُنظَّم مشروع “كاسحة الجليد للمعرفة” العلمي والتعليمي من قبل شبكة مراكز معلومات الصناعة النووية (NIIC) بدعم من “روساتوم”، ويهدف إلى تعزيز العلوم الطبيعية وتكنولوجيا الصناعة النووية، واكتشاف ودعم الأطفال الموهوبين، وتطوير قدراتهم وتوجيههم مهنيًا.
كما يشارك في المشروع طلاب من مختلف أنحاء العالم تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عامًا، وينضم المتفوقون منهم إلى بعثة روساتوم العلمية والتعليمية إلى القطب الشمالي على متن كاسحة الجليد النووية “50 عامًا من النصر”
منذ انطلاق المشروع قبل ستة أعوام، شارك أكثر من 350 طالبًا موهوبًا في بعثات “روساتوم” العلمية في القطب الشمالي. وفي عام 2024 شهد المشروع انضمام أول وفد دولي شمل طلابًا وخبراء من أرمينيا، أوزبكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، بيلاروس، منغوليا، المجر، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا.