ثارت مخاوف من أعضاء الكونجرس الأمريكي سواءا من الجمهوريين والديمقراطيين بشأن الطائرة الرئاسية الجديدة المهداة من قطر لرئيس أمريكا ، والتى يمكن أن تكون فخا للتجسس على الرئيس من خلال التحكم فى أجهزة الطائرة عن بعد ، و قال السيناتور الجمهوري تيد كروز إن الطائرة “تُشكل مشاكل تجسس ومراقبة كبيرة”.
وأكد السيناتور الديمقراطي جاك ريد، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة، إن قبول ذلك من شأنه أن يشكل “مخاطر هائلة فيما يتعلق بمكافحة التجسس من خلال منح دولة أجنبية إمكانية الوصول إلى أنظمة واتصالات حساسة.
وقال ترامب ، أن المسؤولين القطريين تواصلوا معه مباشرةً بشأن إمكانية إهدائه طائرة فاخرة بديلة لطائرة الرئاسة الأمريكية، مدعيًا أن أحد المسؤولين القطريين أخبرني ، “إذا كان بإمكاني مساعدتك، فدعني أفعل ذلك”
وتخطط وزارة الدفاع لقبول الطائرة من طراز بوينج 747-8 الفاخرة، والتي سيتم تحديثها لاستخدام الرئيس مع ميزات أمنية وتعديلات داخلية ، و نفى ترامب أنه سيستخدم الطائرة بعد انتهاء ولايته.
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن حكومة قطر، والعائلة القطرية، عرضت التبرع بهذه الطائرة للقوات الجوية الأمريكية، وسيتم قبول هذا التبرع وفقًا لجميع الالتزامات القانونية والأخلاقية. وسيتم تحديثها وفقًا لأعلى المعايير من قِبل وزارة الدفاع والقوات الجوية الأمريكية، و هذه الطائرة ليست تبرعًا شخصيًا أو هدية لرئيس الولايات المتحدة .
وتسائل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لماذا يدفع الجيش الملايين بينما يمكن الحصول عليها مجانا؟!!
وتحويل الطائرة الفاخرة المُهداة من قطر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طائرة الرئاسة سيكلف مئات الملايين من الدولارات، و يستغرق تركيب المعدات الأمنية والاتصالات والقدرات الدفاعية اللازمة لاستخدامها بأمان قرابة عامين .
ويبلغ ثمن الطائرة الهدية من قطر لترامب 400 مليون دولار أمريكي بخلاف تكاليف التجهيزات الأمنية .
