الإثنين, 30 يونيو 2025, 21:19
الرئيسية تكنولوجيا واتصالات

إنطلاق مؤتمر التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا بسلطنة عُمان

استضافت سلطنة عُمان اليوم ممثلة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة مؤتمرا دوليا بعنوان “التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا،  والذى يختتم فعالياته غدا الخميس  ، وشارك في المؤتمر الباحثين والمتخصصين وخبراء الصناعة في مجالات هندسة الحاسوب، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والهندسة المدنية والمعمارية، لمناقشة أحدث التطورات في مجالات التنمية المستدامة، وتبادل الأفكار، ومشاركة التوجهات البحثية في الهندسة والتقنية.

جناح سلطنة عمان فى أكسبو أوساكا مستلهم من البيئة المحلية

ويمثل مؤتمر التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا، منصة عالمية لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين القطاعات الأكاديمية والصناعية، ودعم جهود التنمية المستدامة بما يتماشى مع “رؤية عُمان 2040″، يركّز المؤتمر على تشجيع الابتكار، والممارسات الصديقة للبيئة، وتعزيز المرونة في قطاع الهندسة، لدعم أهداف سلطنة عُمان في التنويع الاقتصادي، والحفاظ على البيئة، ودفع التقدم القائم على المعرفة من خلال الابتكار وتعزيز ممارسات الهندسة المستدامة.

سلطنة عُمان تستضيف أسبوع الاستدامة والطاقة مايو المقبل

كما تركّز محاور المؤتمر على موضوعات التنمية المستدامة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، بما في ذلك الابتكارات في تقنيات البيانات والحوسبة، وأنظمة الاتصالات والإلكترونيات للجيل القادم، وأنظمة الطاقة المستدامة ومصادر الطاقة المتجددة، والابتكارات في التصنيع والهندسة الميكانيكية، وغيرها من المجالات ذات الصلة بـ”رؤية عُمان 2040″.

تأثير الذكاء الاصطناعي على سلطنة عمان والاقتصاد العالمي

تظهر أهمية التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا بكونها وسيلة لحماية البيئة وتحقيق الجدوى الاقتصادية طويلة الأمد، بالإضافة إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية والقدرة على الصمود أمام مختلف التحديات المعاصرة، مما يعني تحقيق الالتزام تجاه الأجيال القادمة.

يشمل المؤتمر عرض أكثر من 100 ورقة بحثية تقدّم توجهات بحثية وابتكارات في مختلف المجالات الهندسية، كما يشمل مشاركة خمسة متحدثين رئيسيين بارزين لعرض خبراتهم وأفكارهم الريادية حول موضوعات ذات صلة بأهداف المؤتمر، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور 300 مشارك من خلفيات أكاديمية وبحثية ومهنية متنوعة، مما يعزّز تبادل الأفكار والتعاون المشترك.