الأربعاء, 5 فبراير 2025, 8:57
أقتصاد أخضر الرئيسية طاقة

ختام أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025

اختُتمَت اليوم أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، والتي استضافتها شركة مصدر ضمن مركز أبوظبي الوطني للمعارض لمدة ثلاثة أيام في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة.

وتصدرت المدن المستدامة والتمويل الأخضر برنامج الفعالية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة، مع مجموعة من العروض التقديمية والنقاشات التي ركزت على موضوعات مثل المدن المكتفية ذاتياً ومرونة المجتمع واختلال التوازن بين العرض والطلب في التمويل الأخضر.

ناقش مؤتمر المدن المستدامة الحالات المناخية الاستثنائية وكيف يمكن لمخططي المدن الاستعداد لها بشكل أفضل، بما فيها حرائق الغابات في كاليفورنيا التي تسبّبت بأضرار تقدر بنحو 160 إلى 200 مليار دولار أمريكي، حيث ناقش مجموعة من خبراء الاستدامة الفوائد الاقتصادية للاستثمار في تقييمات مخاطر المناخ أثناء عملية التصميم وسلطوا الضوء على الحاجة إلى الاستباقية بدلاً من ردود الأفعال.

تناولت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التمويل المستدام، والذي استمر ليوم واحد، الارتفاع الأخير في الطلب على الأصول الخضراء، مدفوعاً بالاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمية.

تجدر الإشارة إلى دورة هذا العام من القمة العالمية لطاقة المستقبل تأتي بالتعاون مع العديد من الشركاء الاستراتيجيين، وهم شركة مصدر ومجموعة تدوير ومدينة مصدر وشركة نكستراكر وهيئة كهرباء ومياه دبي وشركة مياه وكهرباء الإمارات.

وكشفت فعاليات اليوم الثالث من القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي، عن رؤية إيجابية حول مستقبل قطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتزامن مع إطلاق تقرير توقعات الطاقة الشمسية لعام 2025.

ونشرت جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، المنظمة غير الربحية الرائدة في المنطقة والمتخصصة بتطوير حلول الطاقة الشمسية، التقرير الشامل الجديد والذي يسلط الضوء على الإنجازات غير المسبوقة في مجال الطاقة الشمسية بالمنطقة، ودور هذه الطاقة المحوري في رسم ملامح مستقبل الطاقة المستدامة. وشهدت حصة الطاقة الشمسية نمواً كبيراً في مزيج الطاقة على صعيد المنطقة، مدفوعة بالتطورات السريعة في مجال التكنولوجيا والدعم الحكومي وتنامي استثمارات القطاع الخاص.

يشير التقرير إلى التوسع السريع الذي يشهده قطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تبلغ نسبته حالياً 2% من إجمالي مزيج الطاقة في المنطقة.

يسلط التقرير الضوء على التزام المنطقة بحلول الطاقة المستدامة ودوره في رسم ملامح مشهد الطاقة على المستويين المحلي والعالمي، بفضل مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة والتطورات الكبيرة في مجال التحول الرقمي.

يفيد التقرير بأن التبني السريع للتحول الرقمي والأنظمة المؤتمتة في التشغيل والصيانة، وتحقيق الإنجازات الهامة في مجال تخزين الطاقة، يعكس التزام المنطقة الراسخ بإيجاد حلول فعالة لتحديات توسيع نطاق محافظ الطاقة الشمسية