الخميس, 12 ديسمبر 2024, 18:57
الرئيسية سيارات طاقة

القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 تناقش تكنولوجيا النقل الكهربائى

 

أعلنت القمة العالمية لطاقة المستقبل، عن انطلاق فعالياتها بين 16 و18 يناير المقبل في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). وتتناول الدورة المرتقبة من القمة تكنولوجيا النقل الكهربائي، مع استكشاف آفاقها والتشجيع على استخدامها، حيث تأتي القمة في إطار المساعي العالمية لتحقيق الحياد المناخي في قطاع النقل.

وانطلاقاً من النجاح الذي حققته نسخة هذا العام، يشهد اليوم الأول من قمة العام المقبل عودة منتدى مستقبل النقل البارز، الذي يجمع قادة الفكر وخبراء القطاع والمؤثرين في مجال السياسات لمناقشة التوجهات الناشئة والبنية التحتية اللازمة لإحداث نقلة نوعية في قطاع النقل.

ويُعد الذكاء الاصطناعي أحد الموضوعات الرئيسية في جميع المسارات السبعة للمؤتمر، مع تخصيص منتدى مستقبل النقل جلسة حول “الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي لإدارة حركة المرور في المناطق الحضرية بسلاسة”. وبدورها، تستعرض شركة زيكر، العلامة العالمية المتميزة في مجال تكنولوجيا النقل الكهربائي والتي توفر منظومة متكاملة للمستخدمين، حلّ “بنية التجربة المستدامة” الذي يمكّنها من تطوير محفظتها من تكنولوجيا البطاريات وأنظمة إدارة البطاريات وتكنولوجيا المحركات الكهربائية وسلاسل توريد المركبات الكهربائية.

قال روبرتو كولوتشي، مدير التنقل الكهربائي في مجموعة عبد الواحد الرستماني ورئيس زيكر الإمارات: “قامت مناطق عديدة، مثل أوروبا والصين والولايات المتحدة الأمريكية، بتوسيع نطاق اعتماد المركبات الكهربائية من خلال حوافز مختلفة، مثل التعريفات التفضيلية للرسوم الجمركية والمسارب الحصرية للمركبات الكهربائية ومواقف السيارات الكهربائية المخصصة والبنية التحتية القوية للشحن والتخفيضات الضريبية، ولا تزال هناك إمكانية كبيرة لاتخاذ تدابير مماثلة لتسريع تحول دولة الإمارات نحو التنقل المستدام. ونجد بالعودة إلى عام 2015 أنه تم استيراد ما بين 50 و80 سيارة في عام واحد. ومن المرجح أن يصل إجمالي عدد الواردات في عام 2024 إلى 20,000 مركبة، مع توقعات بوصولها إلى 30,000 مركبة بحلول نهاية العام المقبل. ونلمس وجود إقبال واضح على الطلب، لا سيما أنّ المستخدمين النهائيين بدأوا بالفعل في إدراك مزايا اعتماد السيارات الكهربائية”.

وأضاف: “تُسهم هذه المبادرات إلى جانب زيادة مستويات الاعتماد في تحسين التكلفة الإجمالية للملكية وتمهد الطريق لمستقبل أكثر نظافة وصداقة للبيئة. وسأتناول هذه الفرص والاستراتيجيات الرئيسية لتعزيز اعتماد المركبات الكهربائية في منطقتنا خلال الفعالية المرتقبة في يناير”.

ويتسبب قطاع النقل بأكثر من 20 في المائة من انبعاثات الكربون العالمية؛ ويعزز اعتماد المركبات الكهربائية الجهود الرامية إلى تقليص هذه النسبة. وتسلط القمة العالمية لطاقة المستقبل الضوء على حلول النقل التي تهدف إلى إعادة رسم ملامح التصميم الحضري بشكل جذري، وتعزيز المدن المستدامة، وتسريع اعتماد تقنيات النقل الذكية.

وتشمل الفعاليات الرئيسية الأخرى للمنتدى جلسة مخصصة للتركيز على مستقبل النقل الكهربائي في النصف الجنوبي من العالم، حيث تُعتبر السيارات من الرفاهيات في كثير من الأحيان ويعتمد السكان بشكل واسع على الدراجات النارية. وتمثل المركبات الكهربائية ذات العجلتين فرصة تحويلية للمنطقة، لكن نشرها الناجح يتطلب بنية تحتية كهربائية موثوقة والتحلي بالجرأة في الاستثمارات لتوسيع نطاق الحلول مثل برامج تبديل البطاريات.

ويحتضن المنتدى أيضاً جلسة مخصصة لـ “إعادة التفكير في البنية التحتية للمركبات ذاتية القيادة”، وذلك بمشاركة زنجشيونغ يانغ، رئيس وحدة بنية حلول النقل لدى سبيس 42، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يطرح رؤيته حول تطوير الذكاء الاصطناعي في مجال النقل. كما يسلط يانغ الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بتشغيل سيارات الأجرة الآلية في جزيرتي ياس والسعديات في أبوظبي، بما في ذلك الصعوبات التي تواجهها البنية التحتية والتحسينات التي طرأت عليها.