وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بوضع تصور لتطوير مستشفى الخانكة للصحة النفسية، والتي تقع على مساحة 170 فدان ، لتصبح أول مدينة طبية متكاملة للصحة النفسية وعلاج الإدمان والمسنين.
أوضحت وزارة الصحة والسكان، أن المستشفى بعد تطويرها ستشمل جميع الخدمات العلاجية والوقائية وعلاج الأورام إلى جانب خدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان ، بسعة إجمالية 180 سرير ، منهم 300 سرير للخدمات العلاجية والوقائية ، و2 معجل خطي لعلاج الأورام ، إضافة إلى 1500 سرير لخدمات الصحة النفسية.
بدأ الوزير جولته بتفقد مبنى العيادات الخارجية بالمستشفى والتي تضم «عيادات نفسية كبار، ونفسية أطفال» للتأكد من توافر الأطقم الطبية، وانتظام العمل، لافتاً إلى أن العيادات تستقبل حوالي 300 متردد يومياً.
وتابع الوزير تفقد الصيدلية الرئيسية للمستشفى، حيث راجع منظومة صرف الأدوية وتوافرها، وتم رصد نقص بعدد من الأدوية، حيث تواصل الوزير فورياً مع الهيئة المصرية للشراء الموحد لتوفير تلك الأدوية اللازمة للمرضى، موجهاً المسؤولين بالمستشفى بمتابعة الأمر مع الهيئة وتوفير نواقص الأدوية.
كما راجع الوزير انتظام الصيادلة بالمستشفى والتي تضم صيدلية رئيسية وصيدليات داخل الأقسام، والتأكد من توافر القوى البشرية الكافية للعمل حيث يبلغ عدد الصيادلة بالمستشفى 25 صيدلي.
وأشارت الوزارة إلى أن الوزير تفقد أحد المباني تحت الإنشاء والذي يقع على مساحة 1400 متر مربع ويتكون من 3 أدوار، ويضم «عيادات خارجية، مبنى إداري، سكن للأطباء»، لافتاً إلى توجيه الوزير بدراسة إنشاء مستشفى طوارئ لتقديم كافة الخدمات الطبية المتقدمة للمرضى دون الحاجة لنقلهم للمستشفيات المحيطة.
و تفقد وزير الصحة وحدة خفض الضرر وغرف الملاحظة، وقسم 7 مودعين، وقسم 32 حريم، وغرف العلاج بالصدمات الكهربائية، وقسم علاج الإدمان.
ولفتت الوزارة إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تبلغ 1400 سرير، بالاضافة أن المستشفى تضم عدد من العيادات التي تخدم المرضى بالقسم الداخلي ، مثل عيادة الأسنان ، ووحدة تركيبات الأسنان ، وعيادة الباطنة ، وعيادة الجلدية ، والجراحة ، والعظام ، والرمد ، والأنف والأذن.
و تقدم المستشفى عدداً من الخدمات للمرضى من خارج المستشفى لتضم عيادات «إدمان، نفسية، خفض الضرر، فيروسات، طب المجتمع، كشف إثبات الاعاقة لمرضى الاعاقة الذهنية والتوحد»، فضلاً عن خدمات الأشعة العادية والسونار ورسم القلب، بالإضافة إلى خدمات وحدة تنظيم إيقاع المخ.
و حرص الوزير خلال الزيارة على التحدث مع المرضى المترددين على العيادات والمتواجدين بغرف الملاحظة وقسم علاج الإدمان، والاستماع لمطالبهم ووجه بالعمل على تنفيذها.
