قرر صندوق النقد الدولي فتح مكتبًا إقليميًا جديدًا في الرياض بالمملكة العربية السعودية لتعزيز الشراكة مع دول الشرق الأوسط وخارجها ، وسيعمل المكتب الجديد على توسيع نطاق بناء القدرات والمراقبة الإقليمية والتواصل لتعزيز الاستقرار والنمو والتكامل الإقليمي.
وقال صندوق النقد الدولي أن المكتب سيعزز مشاركة صندوق النقد الدولي مع المؤسسات الإقليمية، والحكومات، وأصحاب المصلحة الآخرين.
وأعرب صندوق النقد الدولي عن امتنانه للمساهمة المالية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لتعزيز تنمية قدرات أعضاء الصندوق ، بما في ذلك الدول الهشة.
وسيكون أول مدير للمكتب الإقليمي هو عبد العزيز واني، وهو أحد قادة صندوق النقد الدولي المتمرسين ويتمتع بمعرفة عميقة بالمؤسسة وشبكة واسعة من صناع السياسات والأكاديميين في جميع أنحاء العالم. وهو مواطن من السنغال.
كما يطلق المؤتمر الذي ينظمه صندوق النقد الدولي ووزارة المالية السعودية يومي 24 و25 أبريل الحالي في الرياض، عمليات المكتب الإقليمي لصندوق النقد الدولي في الرياض.
ويهدف المؤتمر إلى مراجعة المبادئ الأساسية للسياسة الصناعية واستخلاص الدروس من نجاحاتها وإخفاقاتها في مناطق أخرى، بما في ذلك المعجزات الآسيوية. وهذا الموضوع مهم بالنسبة للاقتصادات الغنية بالنفط في المنطقة، حيث تشرع في إصلاحات طموحة لتنويع اقتصاداتها من خلال إعادة توجيه الموارد نحو الأنشطة القابلة للتداول، وتوفير وظائف جيدة الأجر للمواطنين.
وسيجمع المؤتمر صناع السياسات الإقليميين والدوليين، فضلاً عن كبار الاقتصاديين في مجال السياسة الصناعية. وسيفتتحه فيصل بن فاضل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية. وسيختتم جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، المؤتمر بمناقشة مائدة مستديرة بين صناع السياسات في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
