تحت عنوان (تنويع التجارة الافريقية واندماج الشركات الافريقية فى سلاسل القيمة العالمية) أقيمت اليوم جلسة ضمن فعاليات الدورة الثالثة من معرض التجارة البينية الافريقية IATF2023 ، المنعقد فى القاهرة خلال الفترة 9- 15 نوفمبر الحالي ، وشارك فى الندوة من مصر الوزير المفوض يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجارى .
كما عقدت اليوم بمركز المنارة للمؤتمرات جلسة عن الشركات الصفيرة والمتوسطة ودورها فى التجارة البينية والفرص المتاحة ومساهمة القطاع المصرفي .
وأكد سليمان ديان من نيجيريا أن البنوك لابد ان تهتم بالشركات الصغيرة والمتوسطة ، لأن ثلثى دول القارة تستورد الغذاء ، واذا لم يحدث إكتفاء ذاتي فى الغذاء ستصبح كارثة ، ولذا لابد من القطاع الحكومي دعم القطاع الخاص لحصد ثمار تعاون .
كما تم مناقشة الاقتصاد الدائرى وأطر عمل السياسات الاقتصادية ، وهل يكتب لها النجاح؟ ، وكيفية الاهتمام بالمزارعين وسلاسل الغذاء وتوفير فرص عمل .
وتم طرح الأطر العام للسياسات أى دور الحكومات ، والتغيرات الجيوسياسية التى تؤثر على ما يتخذ من قرارات للعمل .
وتم الكشف عن اعتماد المناطق التصديرية 40% من الدول الافريقية على الاستيراد ، بجانب معظم الصناعات تعتمد على مواد مستوردة .
وأكد المناقشون على أهمية اتفاقية التجارة الحرة بالقارة الأفريقية ، والتى لابد ان تتوسع ويكون التصدير للأسواق الأفريقية أحد أهدافها .
وقال أحد الضيوف من تشاد ، بأن لديهم اللحوم بكثرة فى تشاد وتصدر لدول مجاورة ، وتمنى ان يتم تجميع اللحوم فى مناطق حرة اقتصادية للتوزيع للدول الأفريقية .
علينا ان ندرك وجود فجوة فى النطاق المحلى الأفريقي ، ولابد ان تدرك البنوك ، وخاصة البنوك المركزية أنه بمقدورها توفير الضمانات للمقترض ، ولابد من اقناع البنوك بذلك .
فأفريقيا سوقا كبيرة ، ولابد من تمكين الدول للمشاريع الخاصة لتنضم للتجارة الحرة .
وتم طرح تجربة الاقتصاد الطبي ، والعمل مع شركات الأدوية للعمل معا فى مجال البحوث الأفريقية ، والعمل على المراكز الطبية المتخصصة .
وتم عرض تجربة أفريكسم بنك ودعمه للمشروعات الطبية فى نيجيريا ، وما يفعله أفريكسم بنك فى ابوجا بتقديم الدعم للمراكز وتوفير فرص العمل ، وتوجد مراكز هامة ومتقدمة تنال الدعم مثل زراعة الأعضاء وهى تعتمد على تكنولوجيا طاقة ذرية ، وتعزيز الفحص والتدقيق واكتشاف الأورام السرطانية ، وهذا المشروع يموله أفريكسم بنك
بجانب تدشين مراكز غحص الحمض النووى DNA .
وطرح البعض قضية هجرة العقول من أفريقيا وكيفية الحفاظ على المواهب ، و تنمية قدرات المواهب للعمل من داخل أفريقيا وليس هجرتها .