الجمعة, 22 نوفمبر 2024, 8:21
أسواق مصر الرئيسية تجارة وصناعة

عاجل| إبراهيم امبابي يتوقع ارتفاع أسعار السجائر خلال الساعات المقبلة

أفاد إبراهيم إمبابي رئيس شعبة الدخان بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، بإنه خلال الأيام القليلة القادمة سوف تشهد أسعار السجائر زيادة، بسبب صدور القانون الذي كنا نسعى له منذ 4 أشهر.

وكشف «إمبابي» في تصريحات خاصة لـ جلوبال ايكونومي، عن قوائم الزيادة الجديدة للسجائر، وستكون الزيادة في الوسط LM ومشتقتها حاليا بـ 42 جنيه وبعد الزيادة 45 جنيه بحد أقصى لأن الزيادة أكثر من ذلك أصبح في الشريحة الأعلى.

بينما السجائر الشعبية كانت بـ 24 جنيه مع الزيادة الجديدة ستصبح من 28 لـ 29 جنيه و الأقصى 31 جنيه.

ولم يحدد سعر مارلبورو بأنواعها من فوق 45 جنيه فيما فوق غير محدد بحرية التاجر.

و قال إبراهيم إمبابي: «لو استخدمنا نظرية الهرم المقلوب مش هيكون عندنا سوء توزيع لأننا هنرتاح من الاحتكار»، موضحا: «نقوم بالتوزيع من قاعدة الهرم أقوم بملء السوبر ماركت والأكشاك ومحطات البنزين مش التاجر الأول بكده مش هيكون فيه احتكار تاني في الأسواق».

ويأتي ذلك بعد أن نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بقانون يتضمن تعديلات تشريعية أقرها مجلس النواب منذ أيام على قانون الضريبة على القيمة المضافة، والتي تتضمن زيادة الضريبة على منتجات السجائر وتعديل شرائح أسعارها وتحديد حدودا جديدة لها بما يمهد لرفع أسعارها رسميا.

وتضمن عدد الجريدة الرسمية نشر قرار الرئيس بقانون رقم 177 لسنة 2023 بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2016.

وتضمنت التعديلات زيادة ضريبة القيمة المضافة الثابتة على منتجات السجائر بقيمة 50 قرشا للشرائح الثلاثة لتصبح كالتالي: 450 قرشا للعبوة من أصناف السجائر المنتجة من المصانع المحلية والتي لا يزيد سعر بيعها للمستهلك النهائي على 31 جنيها (بدلا من 24 جنيها)، و7 جنيهات للعبوة من الأصناف التي يزيد سعر بيعها عن 31 جنيها وحتى 45 جنيها (بدلا من 24 إلى 35 جنيها)، أو المستوردة التي لا يجاوز سعرها 45 جنيها (بدلا من 35 جنيها).

كما وصلت قيمة الضريبة الثابتة على أصناف السجائر المحلية والمستوردة التي يزيد سعر بيعها للمستهلك على 45 جنيها (بدلا من 35 جنيها) إلى 7.5 جنيه، وذلك بخلاف نسبة 50% تحسب كضريبة من سعر بيع المستهلك النهائي.

اقرأ أيضاً: هاني أبو الفتوح يكتب: المقاطعة سلاح بيد المستهلكين: كيف يمكن أن تؤثر على الشركات الداعمة لإسرائيل؟