أفاد مسؤول حكومي، بأن وزارة الكهرباء تحتاج يومياً حوالي 135 مليون متر مكعب من الغاز، و 10 آلاف طن من المازوت، حتى تنتهي الانقطاعات المتكررة ويتم تخفيف الأحمال الكهربائية في كافة أنحاء مصر، وإذا توفرت هذه الكميات ستغلق مصر صفحة انقطاعات الكهرباء نهائياً.
وتابع المسؤول، أن “الإمدادات التي تحصل عليها الكهرباء من وزارة البترول حالياً تكفي لتشغيل أحمال كهربائية حتى 32 ألف ميغاواط، بينما الاستهلاك يتجاوز 35 ألف ميغاواط، ما يضطر مسؤولي الكهرباء لقطع التيار بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل المحطات” موضحاً أنه “صحيح لدينا فائض في الكهرباء يتجاوز 20 ألف ميغاواط لكنه يحتاج إلى وقود”
وقد قال وزير البترول طارق الملا الأسبوع الماضي، إن حرارة الطقس تؤدي لاستهلاك جميع الغاز المنتج محلياً.
ولم تصدر مصر شحنة واحدة الشهر الماضي، ولم ترسل سوى شحنة واحدة حتى الآن في يوليو، ولم يستبعد محللون دوليون وجود مشكلات في الإنتاج بحقل “ظُهر” الضخم في البحر المتوسط بسبب تسرب المياه.
تعمل مصر للتحول إلى مركز رئيسي للطاقة في المنطقة من خلال تسييل الغاز وإعادة تصديره. ويبلغ إجمالي الإنتاج الحالي للبلاد ما بين 6.5 و6.8 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً.
لا تواجه مصر وحدها تلك الأزمة، بل تواجه أوروبا، لا سيما دول جنوب القارة، موجة حر شديدة تجاوزت معها درجات الحرارة حاجز 40 درجة مئوية .
ووسط توقعات بأن تشهد اليونان التي تعاني من حرائق الغابات الصيف الأكثر سخونة على الإطلاق.
كما تعيش إيطاليا ثالث موجة حر خلال الصيف الجاري، بينما يُتوقّع أن ترتفع درجات الحرارة بشدة في إسبانيا.
اقرأ أيضاً: أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 23 يوليو