أفاد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف بأن السعودية ملتزمة بشراء الليثيوم من الخارج لدعم طموحاتها في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية والاستثمار في هذا القطاع، مشيرا إلى أن محاولات توفير تلك الإمدادات محليا لا تزال في مرحلة مبكرة.
تعرف على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين
وقال الخريف، “الليثيوم معدن مهم للغاية، ويصادف أنه جزء مهم للغاية من سلسلة التوريد لا سيما بالنسبة للبطاريات”، وفقاً لما ذكرته قناة العربية.
ويعد الليثيوم؛ معدن رئيسي يستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية.
وأنفقت السعودية، المليارات على محاولة التحول إلى مركز للسيارات الكهربائية في إطار جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإيجاد مصادر بديلة للثروة النفطية.
كما تشمل خطط السعودية لتنويع الاقتصاد ترسيخ أقدامها كمركز للمركبات الكهربائية للاستفادة من أي ليثيوم تنتجه.
وبدأت السعودية بحث إمكان استخلاص الليثيوم من مياه البحر ومن التصريفات المالحة من حقولها النفطية بالتعاون مع “أرامكو”.
وقال الخريف: “هناك علامات مشجعة، لكننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد”.
وأضاف: “لكي يكون شيء ما مجديا اقتصاديا، هناك شيئان نحتاج إلى النظر فيهما: حجم الرواسب وتركيزها. ليس لدينا ما يكفي من الأدلة لنقول إن لدينا الحجم المناسب منهما”.
المشاط تستعرض ركائز الإصلاح الاقتصادي لدعم استقرار الاقتصاد الكلي في مصر