يشهد المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني الأفريقي الثالث زخما كبيرا في تعزيز مشهد التنمية سريع التغير في إفريقيا .
المعرض يقام في تشانغشا ، عاصمة مقاطعة هونان بوسط الصين ، يهدف الى تقوية الروابط و العلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين وأفريقيا التي تتوسع باستمرار ، مع إمكانية تعزيز مكانة الصين باعتبارها “الشريك الأبرز لإفريقيا.
المعرض يقام تحت عنوان “التنمية المشتركة من أجل مستقبل مشترك” و يحضره ممثلون من 53 دولة أفريقية والعديد من المنظمات الدولية.
يشارك فى المعرض حوالى 1500 عارض ، بزيادة 70 في المائة عن الإصدار السابق.
وتعتبر الصين هي أكبر شريك تجاري لأفريقيا ، ورابع أكبر مصدر للاستثمار.
وتظهر البيانات الرسمية أن التجارة الثنائية بين الصين وأفريقيا بلغت 282 مليار دولار أمريكي في عام 2022.
وفي الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام ، بلغ الاستثمار الصيني المباشر الجديد في أفريقيا 1.38 مليار دولار ، بزيادة 24 في المائة على أساس سنوي.
“لقد تجاوز تأثير الصين على الاقتصادات الأفريقية صفقات البنية التحتية ليشمل مجموعة كبيرة من القطاعات وقضايا التنمية. إن إنشاء مناطق اقتصادية خاصة تديرها الصين في العديد من البلدان الأفريقية لديه القدرة على توفير دفعة ملحوظة لقدرة التصنيع في العديد من البلدان الأفريقية.
ويمثل المعرض فرصة للدول والشركات الأفريقية الاستفادة بشكل أفضل من قدرات التصنيع المتنامية في القارة لمواصلة استكشاف الأسواق في الصين وخارجها.
و المعرض يوفر للشركات الأفريقية والمشترين وموظفي الخدمات اللوجستية وغيرهم موارد وافرة للنمو ، بجانب كونه منصة لتبادل الخبرات التي تشتد الحاجة.
