كما حضر فعاليات افتتاح معرض ومؤتمر “أدبيك”، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنفط والغاز، و الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، و سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك، ومحمد أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، كما حضره كل من الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير الطاقة البحريني ، إضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين ورؤساء كبريات شركات الطاقة العالمية.
وأشاد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بالجهود الكبيرة التي يبذلها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، في تعزيز المكانة الاستراتيجية الرائدة لدولة الإمارات في قطاع الطاقة، واهتمامه بهذا الملف الحيوي حتى باتت الدولة واحدة من أبرز الدول على مستوى العالم في هذا القطاع، مشيراً إلى دور الدولة الريادي على المستوى العالمي في تعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية والتعاون لبناء منظومة قادرة على مواكبة المتطلّبات والتحديات المستقبلية .
وأعرب الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عن تطلعاته لأن يخرج المؤتمر بالنتائج الإيجابية المرجوة التي تساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية العالمية وبما يعزز من منظومة الطاقة، ودعم الابتكارات والتقنيات الحديثة، فضلاً عن التعاون البنّاء بين القطاعات والشراكات المختلفة التي يمكن أن تساهم في تحقيق تغييرات جذرية في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية، بما يتلاءم مع استراتيجية دولة الإمارات للحياد المناخي 2050 كمحرك وطني جعل الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا تعلن عن أهدافها في تحقيق الحياد المناخي، والتي تمثل علامة مميزة في مسيرة امتدت ثلاثة عقود للدولة في العمل المناخي، ورؤية استراتيجية لثلاثة عقود مقبلة.
وأكد منصور بن زايد آل نهيان أهمية فعاليات المؤتمر لهذا العام، والتي تتلاءم مع الأهداف الاستراتيجية لمؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الدولة بمشاركة دولية واسعة بعد نحو سبعة أسابيع، والذي يشير إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في خلق منصة تجمع قطاع الطاقة مع القطاعات الأخرى ذات الصلة وبما يساهم في تعزيز التوافق حول رؤية مستقبلية لقطاع الطاقة تركز على إيجاد حلول لخفض الانبعاثات مع ضمان ارتفاع معدلات النمو والتقدم، في أهم مؤتمر عالمي يركز على التصدي لتداعيات تغير المناخ، وبناء مستقبل مستدام ومرن، تماشياً مع رؤية صاحب السمو، رئيس الدولة، التي تعزز من الركائز الرئيسة في نموذج الإمارات للعمل من أجل المناخ.
وشارك منصور مع عدداً من قادة قطاع الطاقة فى جلسة وزارية رئيسية تحت شعار الحدث “خفض الانبعاثات.. أسرع” .
وقام بجولة في عدد من أجنحة المعرض، واطلع على أحدث الابتكارات والتقنيات التكنولوجية المتقدمة التي تم تطويرها في قطاع الطاقة .
كما زار عدداً من المؤسسات والشركات العالمية المشاركة في المعرض واطلع على آخر التطورات والفرص التي يتيحها التحول في قطاع الطاقة لمواكبة المستقبل، ومواجهة أية تحديات في هذا القطاع من خلال العمل العالمي المشترك.
وتستمر فعاليات المعرض حتى يوم الخميس المقبل 5 أكتوبر تحت شعار “خفض الانبعاثات.. أسرع.. معاً”، بمشاركة قادة قطاع الطاقة العالمي والأطراف المعنية في هذا المجال، وبحضور أكثر من 2200 شركة عالمية في 16 قاعة عرض، و30 جناحاً دولياً، والذي يتوقع أن يستقطب أكثر من 160.000 زائر من 164 دولة في أكبر دورة لهذا المعرض على الإطلاق.
ويمثل معرض ومؤتمر أديبك امتداداً لإرث عريق من الابتكار والتقدّم يمتد لأكثر من 40 عاماً، في تعزيز التطلعات العالمية في قطاع الطاقة؛ حيث يناقش المؤتمر لهذا العام مختلف الأفكار والدراسات العلمية الاستراتيجية والتقنيات التكنولوجية المتطورة ودعم الاستثمارات اللازمة لتسريع وتيرة خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية عبر جمع الأطراف المعنية الرئيسية من مختلف مراحل سلسلة توريد الطاقة، في ابتكار حلول موثوقة لإحداث التغيرات الجذرية المطلوبة، وتحقيق التقدم النوعي اللازم لإنشاء منظومة طاقة شاملة قادرة على تلبية متطلبات المستقبل.
وتتضمن أجندة “أديبك” هذا العام 350 جلسة حوارية متخصصة تشمل مؤتمرات استراتيجية وتقنية، كما يستقبل أكثر من 1600 متحدث .