نظّمت منظمة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO) ـ بالتعاون مع المكتب التجاري المصري في طوكيو، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ومجلس الأعمال المصري الياباني والتمثيل التجاري ـ سيمنار أعمال افتتحه وشارك فيه المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ، وعدد من كبار ممثلي الحكومة اليابانية وأكثر من 200 شركات يابانية ووفد استثماري.
وقد استعرض الوزير محاور المرحلة الحالية من التحول الاقتصادي لاستدامة النمو قائلا إن مصر تسعى لجذب الاستثمارات اليابانية في مجالات الطاقة المتجددة، والبرمجيات، والصناعات الإلكترونية، والصناعات الغذائية، واللوجستيات، والسيارات ومكوناتها، والأجهزة الكهربائية.
وسلط «الخطيب» الضوء على المناخ الاستثماري المصري، وحوافز الإستثمار، والقطاعات الواعدة أمام المستثمر الياباني، مثل الطاقة المتجددة، والتصنيع، وتكنولوجيا المعلومات، والنقل واللوجستيات.
و اكد توموهيرو تاكاشيما، نائب الرئيس التنفيذي لـJETRO أهمية مصر كشريك استثماري استراتيجي لليابان.
واستعرض شغيو نيشيزاوا، مدير مكتب JETRO بالقاهرة، تطورات الاستثمارات اليابانية في مصر وحوافز الاستثمار في مصر.
و الندوة تأتى في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر واليابان، وفتح آفاق جديدة أمام الشركات اليابانية للاستفادة من البنية التحتية الصناعية، واتفاقيات التجارة الحرة التي تتمتع بها مصر، خصوصاً مع أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وقد تضمنت الندوة عرض قصص نجاح متميزة لتعزيز الشراكات الصناعية المصرية اليابانية وتنمية الصادرات المصرية من السلع الغذائية والزراعية لليابان وقد تم الإعلان عن تأسيس وحدة تضم فريق عمل متخصص لتيسير نشاط أعمال الشركات اليابانية في مصر وتقديم خدمات متميزة لرعاية المستثمر الياباني وتأسيس الشركات اليابانية في مصر وبالتنسيق مع كافة الأطراف ذات الصلة.
وقد تم التأكيد على اهتمام الشركات اليابانية بالسوق المصري، حيث بدأت العديد منها بالفعل في إطلاق عمليات تصنيع وتوزيع لمنتجاتها كمركز اقليمي صناعي ولوجيستي وخدمي.
وقد تضمنت فعاليات الندوة جلسة نقاشية أدارها الخبير الاستثماري بكل من JICA سويتشي موراكامي، وشارك فيها ممثلون عن الهيئة العامة للإستثمار وشركة النيل الدولية وشركة ميتسوي اليابانية ، وشركة Japan Tobacco ، وشركة YKK وقد ركّزت المناقشة على تكامل سلاسل الإمداد، والصناعات الغذائية، والطاقة الخضراء، والتحول الرقمي، وفرص التصنيع في المناطق الصناعية المصرية.
