ترويض المستحيل وصناعة الواقع ..هنا مصر
بقلم : ياسر عبيدو
عندما روض المصريون حدائق الموت, وملاعب الشيطان التي تحولت إلي جنة الله فى أرضه.. ؟!!
“بيدى لا بيد عمرو” هذا هو الحال بعد سنين طويلة ,حصدت أرواح وأقدام مَن لا ناقة لهم ولا جمل فى المعارك الوحشية التى أقحمنا الاستعمار فيها وترك لنا مآتم كل يوم وانفجارات فى صحراء مقبضة أقفرت بعد أن كانت سلة غذاء العالم إبان عصور الرومان والإغريق تناهز الحرب العالمية , حين ضن الاستعمار وأذنابه علينا بخرائط الزرع الشيطانى من الألغام والقنابل التى تتصيد الأقدام والأنفس لتترك لنا عزرائيل والموت ضيفا مقيما يلتقط الغرباء الذين ألقاهم حظهم العثر بهذه البقعة المميتة الشاسعة لمئات الكيلومترات بالساحل الغربي غير مأهولة ولا مزروعة ولاصالحة حتى لاجتيازها حتى صممت الارادة المصرية بعد ثورة 30 يونيو على انتزاع مخالب الموت والرعب وتحويلها إلى جنات وحدائق ومنتجعات أضحت بهجة للناظرين وترفيها للزائرين يحسدنا عليها العالم الشرير, الذى ترك آثامه تتصيد مرتاديها ولو بالخطأ كل الغادى والرائح
ليثبت المصريون يوما بعد يوم أنهم قادرون علي تغيير وجه المنطقة الكريه وسمعته التى زكمت بالموت الانوف والنفوس, ليدهش المصريون وسواعد المهندسين المصريين وقواتهم المسلحة العالم حين تحدوا عوادى الزمن بالإرادة والعزيمه والصبر
العلمين ,وامتدادها القفراء المغبرة المقبضة أضحت نموذجا لإرادة لا تعرف المستحيل ولا تخضعها براثن الظروف التى فرضت علينا,حيث ننشط الذاكرة ببعض المؤثرات التى ميزتها وعلقت بتاريخها الذى كان مرعبا وغدا جاذبا يزدهى بلعب الصغار والكبار وارقى وسائل الترفيه وسلة لجنى العملات الصعبة.
* دارت علي أرضها واحدةمن أشهر معارك الحرب العالمية الثانية
* سميت بهذا الاسم مثنى علم وهو الجبل الكبير فى المعجم لموقعها بين جبلين الأول جبل الملح والثاني جبل الطير تعرف بلغة البادية ب”نار علي علم”
* في عام 1942أطلق عليها إرفين روميل قائد فيلق الصحراء حدائق الشيطان لكثرة ما بها من الأسلاك الشائكة والألغام
* خضعت لعمليات تطهير بلغت مساحتها 175 ألف فدان من الألغام ومخلفات الحرب بتكلفة وصلت إلي 20 مليون دولار
* شاركت فيها القوات المسلحة المصرية وجهات دولية منها المانيا التي تعاونت ماديا وفنيا وأمريكا التي وفرت المعدات اللازمة لأعمال التطهير
* تتمتع بمواقع تاريخيه وأثريه نادرة فضلا عن شواطئها الرملية الساحرة ومياهها الفيروزية النادرة
* العلمين الجديدة درة مدن محافظة مطروح الوليد الرابع بعد العلمين القديمة وسيدي عبد الرحمن وتل العيس
* تقع بين الكيلو 106 الي الكيلو 128 علي طريق الإسكندرية
* تبعد عن القاهرة 258 كيلومترا وعن الإسكندرية 106كيلومترات, ومرسي مطروح 184 كيلومترا
* وهى أول مدينة مصرية من الجيل الرابع صديقة للبيئة
* بها أول محطة إنتاج لمياه الشرب بتكنولوجيا التكثيف بإنتجية تصل إلي 100ألف لتر مياه يوميا
* صمم بها ممشي سياحي بطول 18كيلومترا
* وأقيم بها مشروع حواجز الأمواج بعدد 18حاجزا
* وأنشئ بأرضها مشروع عالمي لزراعه محاصيل النخيل والزيتون والرومان
* تحتوي علي كورنيش عالمي بطول الشاطئ
* تبلغ مساحة الفنادق بالمدينة 296فدانا
* تحتوي علي مركز طبي عالمي على مساحة تبلغ 44فدانا
* أقيم بها مركز مؤتمرات عالمي مجهز لاستقبال مؤتمرات أوروبا وسياحة المؤتمرات بالعالم
* تبلغ قيمة الاستثمارات بها عشرات المليارات
* يبلغ طول الشاطئ بالمدينة 14 كيلومترا
٭٭انها مدينة العلمين معجزة التعمير وانجاز الإرادة المصرية