الأزمات في قطاع البترول عرض مستمر، من نقص الغاز للصناعة مما تسبب فى تراجع معدلات التشغيل في المصانع بنسبة 30% من طاقتها الإنتاجية، وسعى بعض الشركات إلي طلب الاستيراد والنقل للغاز على نفقتها الخاصة، بجانب أزمة غش البترول بالكبريت، واسريب الغاز بمحطة تموين للسيارات، وغيرها من الأزمات المتكررة، محور لعلامات استفهام عديدة لوزير البترول الحالى كريم بدوى وقيادات الوزارة ورؤساء القطاعات وبعض الشركات.
ولجأ المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، لعقد مؤتمراً صحفياً بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، استعرض خلاله المحاور الستة الأساسية لاستراتيجية العمل داخل الوزارة، خلال الفترة المقبلة
وتناول المؤتمر الصحفي، الجهود المبذولة للارتقاء بمنظومة العمل في قطاع البترول والثروة المعدنية، وتعزيز كفاءته بما يواكب تطورات السوق العالمية، موضحاً ملامح الخطة المستقبلية للوزارة التى تعمل عليها.
ورغم الثقة وحالة التفاؤل والأمل التى أعطاها كريم بدوى للصحفيين، إلا أن علامات عدم الارتياح على وجه الوزير والتى حاول إخفائها بالصوت الهادىء والثبات الانفعالى تركت آثارها فى ملامح الوجه وحركات العينين.
ورغم إعلان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن محاسبة المتسبب فى زيادة نسبة الكبريت فى البنزين والذى أدى إلي حدوث أعطال جسيمة بالعديد من السيارات في جميع المحافظات، إلا أن علامات الاستفهام مازالت قائمة لعدم الكشف عن أسماء المتورطين والشركة المنتجة بالإضافة لمعامل التكرير المتورطة فى الأزمة .
