أكد أليكسي كونينينكو، نائب رئيس شركة “أتوم ستروي إكسبورت” ومدير مشروع محطة الضبعة النووية، أن المشروع لا يقتصر على توفير الطاقة النظيفة فقط، بل يُعد محركًا لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، مشيرًا إلى أن المحطة تمثل طفرة كبيرة في مسيرة التنمية بالبلاد.
وأوضح كونينينكو أن الشركات الروسية تعمل بشكل وثيق مع الشركاء المصريين لضمان تنفيذ المشروع بأعلى معايير الجودة والسلامة، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لضمان النجاح الكامل للمشروع.
جاءت تصريحات كونينينكو على هامش فعاليات المنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية في مصر، الذي يُعقد بالتعاون مع مؤسسة “روز أتوم” الحكومية الروسية وشركة “أتوم ستروي إكسبورت”، المقاول العام لمشروع الضبعة النووي.
ويأتي هذا المنتدى في إطار الجهود الرامية لتنفيذ البرنامج النووي المصري، الذي يهدف إلى إنشاء أول محطة نووية في منطقة الضبعة. ويهدف المنتدى إلى تعريف الشركات الوطنية المصرية بمتطلبات التوريدات الخاصة بالمشروع، مما يسهم في تعزيز فرص مشاركتها في تنفيذ المحطة النووية.