قال الرئيس شي جين بينغ في الاجتماع الخامس والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون أن هذه القمة مكلفة بمهمة هامة ، وهى بناء توافق في الآراء بين جميع الأطراف، وإشعال زخم التعاون، ووضع مخطط للتنمية. من المعتقد أنه مع الجهود الجماعية لجميع الأطراف، ستحقق هذه القمة نجاحا كاملا وستؤدي منظمة شنغهاي للتعاون دورا أكبر وتحقق المزيد من التطور.
منذ 24 عامًا عندما تأسست منظمة شنغهاي للتعاون، أنشأت روح شنغهاي، أي الثقة المتبادلة، والمنفعة المتبادلة، والمساواة، والتشاور، واحترام تنوع الحضارات، والسعي لتحقيق التنمية المشتركة.
كنا أول من أنشأ آلية عسكرية لبناء الثقة في مناطقنا الحدودية، حوّلنا حدودنا الواسعة إلى رابطة صداقة وثقة متبادلة وتعاون.
كنا أول من أطلق تعاون الحزام والطريق. تم بنجاح تنفيذ عدد كبير من المشاريع المميزة ومشاريع سبل العيش “الصغيرة والجميلة”، كما تم النهوض بالتعاون الاستثماري الصناعي بنشاط، مما وفر قوى دافعة قوية للتنمية والازدهار في جميع أنحاء المنطقة.
كنا أول من أبرم معاهدة حول حسن الجوار والصداقة والتعاون على المدى الطويل، معلنين التزامنا بتكوين صداقة دائمة والامتناع عن الأعمال القتالية.
كنا أول من طرح رؤية الحوكمة العالمية التي تتضمن مشاورات مكثفة ومساهمة مشتركة لتحقيق المنفعة المشتركة كمجهود لممارسة تعددية الأطراف الحقيقية.
في الوقت الحاضر، يتسارع التحول الذي يحدد القرن في جميع أنحاء العالم، مع زيادة ملحوظة في عوامل عدم الاستقرار، وعدم اليقين، وعدم القدرة على التنبؤ. وبالتالي تتحمل منظمة شنغهاي للتعاون مسؤولية أكبر عن صون السلام والاستقرار الإقليميين وتعزيز التنمية والرخاء لجميع البلدان.

