شهدت الأسهم اليابانية اليوم الاثنين، أكبر خسارة يومية منذ موجة بيع يوم الاثنين الأسود في 1987 وذلك بفعل هبوط شهدته أسواق الأسهم العالمية الأسبوع الماضي، ومخاوف اقتصادية وقلق من أي تأثر سلبي للاستثمارات التي تم تمويلها بالين في وقت كان يفقد فيه الكثير من قيمته، وفقاً لقناة العربية.
اتفاقية تعاون بين ڤاليو وكرم للطاقة الشمسية لإطلاق شبكة محطات لشحن السيارات الكهربائية
وفقد المؤشر نيكاي 12.4% بعد أن فاقمت بيانات الوظائف الأميركية يوم الجمعة المخاوف من ركود محتمل، ومع ارتفاع الين إلى أعلى مستوياته في 7 أشهر مقابل الدولار.
وقادت أسهم القطاع المصرفي الياباني الانهيار، مما دفع المؤشر نيكاي ليكون متراجعا 27% عن ذروته المسجلة في 11 يوليو عند 42426.77 نقطة.
وبحلول الإغلاق اليوم، كان المؤشر قد فقد 113 تريليون ين (792.32 مليار دولار) من تلك القيمة السوقية القصوى.
وكان الين قد ارتفع في أحدث تعاملات 2.5% إلى 142.96 ين للدولار، وارتفع 14% في أقل من شهر، مدفوعا بعوامل منها رفع أسعار الفائدة من بنك اليابان الأسبوع الماضي وتصفية صفقات فروق أسعار فائدة ممولة بالين.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 12.2% إلى 2227.15 نقطة.
وانهارت الأسواق العالمية الأسبوع الماضي بعد أرقام الوظائف الأميركية وارتفاع مستويات البطالة مما أثار مخاوف في السوق من إمكانية دخول الاقتصاد الأميركي في ركود وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي تأخر في التدخل لدعم الاقتصاد لأنه لم يخفض سعر الفائدة حتى الآن.
عصمت يبحث مع « الجايكا» التعاون لإنشاء محطة كهرباء بواسطة الخلايا «الفوتوفلطية».. تفاصيل