الخميس, 12 ديسمبر 2024, 7:07
أسواق مصر الرئيسية سياحة وطيران

مصر تقترب من الانتهاء من إنشاءات محطة سكك حديد الصعيد

أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، جولة تفقدية لمتابعة التقدم في معدلات تنفيذ وتشطيب محطة سكك حديد صعيد مصر حيث تابع الوزير أعمال التشطيبات الخاصة بمبنى المحطة ‏الرئيسي المقام على مساحة 31 الف متر مربع ‏والمكون من دور بدروم جراج ودور ارضي وعدد 2 دور متكرر، ويشتمل المبني عَلِي عدد 6 أرصفة ‏لخدمة ركاب الوجه القبلي.

كما تم متابعة إنشاء عدد 4 أرصفة لخط المناشي وأعمال إنشاء ‏سكك حوش المحطة ‏وربط سكك الورش بالسكك الطوالي‏( أسوان واسكندرية – المناشي – البضائع ).

وجاري الانتهاء من تنفيذ كل الأرصفة وتركيب القضبان بها ويبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية ‏بالمحطه 22 كيلو متر مربع بعدد 89 مفتاح.

ويشمل الدور الأرضي علي جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدور ( الاول – الثاني) و اماكن ادارية ‏بالدور الارضي خاصة بالعاملين بالمحطة، ‏بالإضافة إلي 28 شباك تذاكر، ودورات المياه ‏ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي ‏للمحطة ‏والذي يبلغ ارتفاعه 40 متر، كما يضم الدور الاول والثاني للمحطة محلات تجارية ومناطق استثمارية.

وتفقد وزير النقل، الأعمال الجارية للإنتهاء من أعمال تشطيب وتأثيث المكاتب الإدارية وأماكن خدمة العملاء والاستعلامات.

كما تفقد مخطط حركة سير الركاب بالمحطة والأرصفة ومقاعد انتظار الركاب، وأعمال تركيب القضبان بعدها توجه الوزير لمتابعة أعمال الانتهاء من إنشاء الورش المختلفة بالمحطة؛ مثل ورشة صيانة عربات القطارات ‏والتي تشمل 12 سكة ‏وورشة صيانة الجرارات والتي تشمل 6 سكك لأعمال ‏صيانة وتجهيز الجرارات.

‏وجاري تنفيذ ‏عدد ٢ نفق سيارات ونفق للمشاة للدخول والخروج ‏من محور الفريق كمال عامر ‏ولربط جراج المحطة ‏بالمحور وعدد 2 نفق سيارات ‏بإتجاه شارع السودان ونفق للمشاة ‏لربط الشارع بجراج المحطة.

كما تابع وزير النقل، مخطط سير حركة الركاب سواء من المدخل الرئيسي أو من الانفاق للوصول إلي صالات التذاكر وتوافر السلالم الكهربائية والمصاعد لتسهيل تنقل الركاب.

والتقى وزير النقل، بالعمال والمهندسين المشاركين بالمشروع، مؤكدا على ضرورة الاستغلال الأمثل لكافة المساحات بالمحطة، وتكثيف كافة الأعمال لانهائها، وفقاً للجدول الزمني المخطط.

محطة ذات طابع فرعوني ومستوى عالي من الخدمات ..

وأشار إلي الأهمية الكبيرة للمحطة في تقديم خدمات مميزة للركاب حيث ستكون محطة ‏ذكية تبادلية عملاقة ذات طابع فرعوني وذات مستوى عالمي من الخدمات و تحتوي على شاشات إرشادية للراكب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM ‏ وكاميرات مراقبة ‏‏وهي محطة مكيفة الهواء ‏في كافة طوابقها بها خدمة Wi-Fi.

‏كما تشمل ‏على نظام حديث للإطفاء والإنذار، كما استعرض الوزير مخطط تطوير المنطقة المحيطة بمحطة سكك حديد صعيد مصر و التي تشمل انشاء جراج متعدد الطوابق يسع 1000 عربة، طبقا للاشتراطات العامة والتي راعت فصل حركة السيارات الملاكي التي ستتردد على الجراج متعدد الطوابق عن حركة النقل الجماعي لتيسير حركة تنقل المواطنين وتحقيق السيولة المرورية في هذه المنطقة.

ولفت إلي استغلال المنطقة اسفل محور 26 يوليو الجديد كمواقف للحافلات يسع حوالي 20 اتوبيس وكذلك ربط مداخل موقف الحافلات و الجراج متعدد الطوابق بالطرق المحيطة بأرض كل من (موقف الحافلات – الجراج متعدد الطوابق).

وأكد وزير النقل، في تصريحات صحفية على هامش الجولة، أنه روعي عند اختيار موقع المحطة وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر وكذلك كونها منطقة إلتقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالي / الأسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري )، بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور الفريق كمال عامر / شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو ).

ولفت إلي أن موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة، من سكك حديدية -و الخط الثالث للمترو – والمونوريل – واتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى، لخدمة جمهور الركاب.

جدير بالذكر أن إجمالى مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع، تقريبا أي بما يعادل 57 فدان.

ويشمل المشروع مبني المحطة الرئيسي علي مساحة 31.000 متر مربع بإجمالي مساحة بنائية 112.000 متر مربع، وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة، وخطوط سكك حديدية علي مساحة 164.000 م2 وعمارات إستثمارية علي مساحة 44.000 متر مربع، ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الإستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يومياً.

وأتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 7500 فرصة عمل بالمشروع، ويوجد في المبنى الرئيسي بدروم، يستخدم كجراج يسع 250 عربة، بالإضافة إلي جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة.

كما أن محطة سكك حديد صعيد مصر، ومحطة قطارات مصر للسكك الحديدية برمسيس كلاهما لخدمة المواطن المصري ، وتم إنشاء محطة مصر برمسيس عام 1854 وكان عدد سكان مصر وقتها 4 مليون مواطن.

بينما الآن يبلغ عدد سكان مصر 104 مليون نسمة، لذلك هناك حاجة لإنشاء محطة سكك حديد صعيد مصر لتسهيل حركة تنقل المواطنين، خاصة وأن مستخدمي السكك الحديدية حالياً يصل إلي 1.1 مليون راكب يومياً بالإضافة إلي وجود 10 آلاف كم سكك حديدية حالياً وسوف تزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة وإزدواج الخطوط المفرده مقابل 400 كم سكك حديدية كانت تخدم سكك حديد مصر عام 1854.

وتم التخطيط لبناء هذه المحطة خاصة وأن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حالياً ولا يوجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الإزدحام الشديد.