قال شريف فتحى وزير السياحة والأثار أنه يجري العمل حاليًّا على خريطة استثمارية قابلة للتطبيق لجذب الاستثمارات السياحية إلى مصر تتضمن محفزات كسرعة الموافقات وتقليل الرسوم، لافتًا النظر للمقومات السياحية المصرية الكبيرة غير المستغلة، متطلعًا أن تصبح مصر الدولة الأولى في التنوع السياحي.
جاء ذلك خلال لقاء لوزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي ، مع القطاع الخاص السعودي باتحاد الغرف السعودية بتنظيم من مجلس الأعمال السعودي المصري.
وقال الوزير: “إن فرص التكامل في القطاع السياحي بين المملكة ومصر كبيرة وتتطلب تذليل التحديات اللوجستية”، مشيدًا بمنظومة السياحة السعودية والتطور الرقمي الذي يضاهي الدول الأوروبية، داعيًا لتكثيف التعاون بين شركات السياحة بالبلدين.
ودعا الوزير المصري المستثمرين السعوديين للاستثمار في إدارة المناطق الأثرية بمصر، منوهًا بفرص التكامل في سياحة اليخوت.
أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري بندر العامري أن النجاح الاقتصادي للمملكة ومصر هو نجاح لكل العرب، مشيرًا للمزايا النسبية للاستثمار بالقطاع السياحي في مصر، متوقعًا أن تشهد الفترة المقبلة تكاملًا غير مسبوق بمختلف المجالات وبخاصة الضيافة والسياحة، مقترحًا إقامة شراكات سعودية أجنبية للاستثمار بالقطاع السياحي في مصر.
ويأمل الجانبان أن تدفع هذه المباحثات بمزيد من الاستثمارات السعودية إلى مصر، حيث تقدر حاليًّا بنحو 32 مليار دولار،
