كوت ديفوار تنضم إلى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

انضمت كوت ديفوار إلى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتصبح بذلك المساهم رقم 76 فيه.

في أغسطس 2023، قدمت كوت ديفوار طلبًا للانضمام إلى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ووافق مجلس المحافظين على عضويتها في أكتوبر من ذلك العام.

في اجتماعه السنوي لعام 2023 في سمرقند ، وافق مجلس المحافظين على تعديل اتفاقية إنشاء البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتمكين التوسع المحدود والتدريجي لعملياته في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والعراق.

وبمجرد دخول التعديل حيز التنفيذ، والذي يتطلب الموافقة الرسمية من جانب أغلبية مؤهلة من المساهمين في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، فسوف يكون البنك قادراً على المضي قدماً في طلب كوت ديفوار لتصبح دولة عمليات. وباعتبارها دولة متلقية، سوف تستفيد كوت ديفوار من الدعم المالي والسياسي الذي يقدمه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

وقالت رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو باسو : “يسعدني للغاية أن أرحب بكوت ديفوار كمساهم في البنك. هدفنا هو إطلاق أنشطتنا في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في عام 2025 ونحن نتطلع إلى تطبيق خبرتنا في دعم النمو الاقتصادي من خلال تنمية القطاع الخاص والحوار السياسي”.

وقال أداما كوليبالي، وزير المالية والميزانية في كوت ديفوار: “إن انضمام كوت ديفوار إلى عضوية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يمثل فرصة حقيقية للبلاد؛ فهي الآن تمتلك شريكًا استراتيجيًا جديدًا يمكنها من خلاله حشد التمويل لتنفيذ سياسة التنمية في البلاد. وتعتزم كوت ديفوار العمل مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتمويل المشاريع الهيكلية ومعالجة التحديات العالمية مثل تغير المناخ. كما سيكون البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حافزًا تمويليًا للقطاع الخاص في البلاد، والذي وضعته الحكومة في قلب سياستها التنموية”.

ويضم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الآن 74 مساهمًا وطنيًا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار.

يدعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادات في مرحلة التحول، باستخدام مزيج من الاستثمار والعمل الاستشاري وإصلاح السياسات. ويركز على تطوير القطاع الخاص وإحداث تغيير مستدام، وترك إرث دائم لمستقبل أفضل. ويركز البنك حاليًا جهوده على دعم أوكرانيا، في حين يساعد جميع اقتصادات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على أن تصبح أكثر خضرة وشمولاً ورقمية.