أعلن الأمين العام لمؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غروس” مشاركة المؤسسة في الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الثالثة (رمضان 1444هـ- 2023م ) بالتبرع بمبلغ خمسة عشر ملايين ريال 15 مليون ريال سعودي مع إنطلاق الحملة عبر منصة إحسان للعمل الخيري.
وتفصيلاً، أكدت مؤسسة غُروس الخيرية في بيان صادر عنها حرصها في تبرعها لهذه الحملة المباركة التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين بالتبرع بأربعين مليون ريال أن يخصص في تعزيز فرص الاستثمار الاجتماعي وتعظيم الأثر الاجتماعي وتحقيق أثر مستدام من خلال برامج الاستدامة المالية، والتمكين في القطاع غير الربحي السعودي بالتعاون مع منصة إحسان.
تدشين برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في العاصمة الأردنية عمّان
وأشارت إلى أنها بهذا التبرع يصل إجمالي ماقدمته المؤسسة عبر منصة إحسان 26 مليون ريال في إطار جهودها في دعم هذه المنصة المباركة .
وعبّر البيان عن شكر مجلس أمناء مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غروس” لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله – على الإنجازات النوعية والجهود الكبيرة التي تقدم في وطننا الغالي في مختلف المجالات والقطاعات، ولا سيما في دعم وتحفيز القطاع الثالث غير الربحي، وتعظيم دوره ورفع مساهمته كشريك رئيس في خدمة وتنمية الوطن.
مسن كازاخي يحمل صورة ولي العهد ويدعو لخادم الحرمين الشريفين بالحفظ وخير الجزاء
كما قدم المجلس شكره لمعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي على الجهود المتميزة للهيئة والتعاون الكبير من كافة منسوبي منصة إحسان للعمل الخيري، سائلين الله عز وجل أن يديم على بلادنا الرخاء والخير والنماء، وأن يجعل ما تقدمه مؤسسة غُروس الخيرية في ميزان حسنات الواقف والمؤسس محمد إبراهيم السبيعي رحمه الله وذريته والعاملين في المؤسسة.
الشؤون الإسلامية تنفذ برنامج خادم الحرمين في أكبر جوامع الهند
يذكر أن هذا التبرع من مؤسسة غروس الخيرية يأتي امتداداً للدعم السابق الذي قدمته المؤسسة لمنصة إحسان للعمل الخيري في الحملات السابقة ليصل مجموع ما تم التبرع به عبر المنصة 26 مليون ريال، إيماناً من غُروس الخيرية بالدور النوعي والمهم لهذه المنصة المتميزة في ضبط وتوجيه التبرعات وإيصالها بشكل تقني ميسر وسريع وآمن للجهات المستفيدة، وقيامها بدور مهم في تنظيم العمل الخيري وفق حوكمة رشيدة وضوابط عالية.