يمكن لأفريقيا أن تبني مستقبلًا أكثر ازدهارًا وعدالة واستدامة إذا استثمرت البلدان في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، هذا ما أكده القادة والممثلون والخبراء الأفارقة في افتتاح المنتدى الأفريقي السادس للعلوم والتكنولوجيا والابتكار (STI) في أديس أبابا بإثيوبيا.
وقالوا إن العلوم والابتكار والتكنولوجيا أمور بالغة الأهمية لتحويل القارة في مجالات الزراعة والصناعة والقضاء على الفقر.
يُعقد منتدى العلوم والتكنولوجيا والابتكار قبل انعقاد المنتدى الإقليمي الأفريقي للتنمية المستدامة، وهو حدث سابق تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (ECA) بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي وشركاء آخرين تحت شعار “التنفيذ الفعال للمنتجات المبتكرة”. حلول علمية وتكنولوجية لتعزيز خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وخطة 2063 والقضاء على الفقر في أفريقيا.
وقال أنطونيو بيدرو، نائب الأمين التنفيذي لدعم البرامج في اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، إن أفريقيا يجب أن تستثمر في تنمية رأس المال البشري والبحث والتطوير، وفي تعلم كيفية إنتاج وبيع واستخدام التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم. التي تحول كل جانب من جوانب الحياة.
وأكد بيدرو: “ينبغي أن تعمل التكنولوجيا على تعزيز رفاهية ملايين الأسر والمزارعين وصيادي الأسماك وغيرهم ممن لا يزالون يستخدمون الأدوات الأساسية لانتشال أنفسهم من الفقر المدقع”.
وأشار بيدرو: “يمكن للعلم والتكنولوجيا أن يلعبا دورًا مهمًا في زيادة كفاءة تقديم الخدمات للفقراء، ومراقبة الظروف المعيشية، والتنبؤ بالأزمات الوشيكة في المناطق المزدحمة أو النائية، وتوجيه عملية صنع القرار أثناء الأزمات”.
