الثلاثاء, 3 يونيو 2025, 3:59
الرئيسية بنوك وتأمين

عاجل| نمو أصول البنك العربي الأفريقي الدولي إلي 18 مليار دولار

أكد البنك العربي الأفريقي الدولي، التزامه ببرنامجه البيئي والاجتماعي والحوكمة، بإصدار أول سندات استدامة في مصر بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، بضمان مؤسسات مالية دولية. ويُعد هذا دليلاً آخر على الثقة في المركز المالي الاستثنائي للبنك العربي الأفريقي الدولي في ظل التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.

عاجل | شهادة استثمار بعائد 100% من البنك العربي الأفريقي الدولي

وحقق البنك العربي الأفريقي الدولي، نتائج مالية قوية بنهاية عام 2024، علّق تامر وحيد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك العربي الإفريقي، على نتائج الأعمال قائلاً: “لقد حقق تحولنا نحو نهج سوقي قائم على الالتزامات النتائج المرجوة، وواصل البنك العربي الأفريقي الدولي تحقيق أداء قوي لعام 2024.

وتابع العضو المنتدب للبنك العربي الافريقي الدولي، أنه على الرغم من الانخفاض الكبير في قيمة الجنيه المصري في الربع الأول من عام 2024، ارتفع صافي دخل الفوائد وصافي دخل الخدمات المصرفية المُعلن عنه إلى 580 مليون دولار أمريكي، بنسبة نمو اسمي 14.7% و702 مليون دولار أمريكي، بنسبة نمو اسمي 18.4% على التوالي.

ولفت العضو المنتدب للبنك العربي الافريقي الدولي، إلي أن العام اختتم بتحقيق صافي أرباح قدره 301 مليون دولار أمريكي – مع الحفاظ على مستويات مرتفعة من المخصصات – مما دفع عائدنا على متوسط ​​حقوق الملكية بالدولار الأمريكي بمقدار 200 نقطة أساس ليصل إلى 12.3%.

وأوضح تامر وحيد، أنه تم مواصلة تنمية الميزانية العمومية، مدعومةً بقفزة نوعية أخرى في محفظة ودائعنا، لتصل إجمالي أصولنا إلى ما يزيد عن 18 مليار دولار أمريكي، مع الحفاظ على مؤشرات السيولة والمخاطر الرئيسية لدينا أعلى بكثير من الحدود التنظيمية، مع الحفاظ على نسبة كفاية رأس مالنا فوق 21%.

عاجل| 200 مليون جنيه من البنك العربي الأفريقي لمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر

وأضاف تامر وحيد: “ومع ذلك، نحرص على تجنب المبالغة في التفاؤل، إذ نُدرك أن بيئة أسعار الفائدة العالمية المرتفعة بشكل استثنائي كان لها آثار إيجابية على الأداء المالي للقطاع المصرفي الدولي والمحلي – وإن كانت محدودة بالنسبة لبنك البنك العربي الإفريقي الدولي AAIB، مقارنةً بنظرائه المحليين الذين يعتمدون على رأس المال بالجنيه المصري – في حين ظل تجسيد المخاطر محدودًا.

ومع بداية دورات التيسير النقدي واستقرار أسواق الصرف الأجنبي المحلية خلال عام 2024 – وبالتالي سوق تجارية تنافسية بشكل متزايد، نرى بوضوح أن صافي الدخل المصرفي يتعرض لضغوط بينما تظل تكاليف التشغيل مرتفعة على خلفية سنوات من بيئة تضخمية عالمية عالية.

وبناءً على ذلك، نواصل مراقبة ديناميكيات السوق المتغيرة والتطورات الجيوسياسية المتفاقمة، ومع ذلك فإننا واثقون من مواصلة تقديم أداء رائد في السوق.