أصدر الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، قرارًا يقضي بتحديد الحالات المستحقة لصرف الألبان المدعمة شبيهة لبن الأم، وقصرها على ظروف صحية أو اجتماعية خاصة. القرار الذي حصل عليه «جلوبال إيكونومي» يُقسم المستحقين إلى ثلاث فئات رئيسية، مع تحديد الكميات المقررة لكل فئة حسب المرحلة العمرية للطفل، وجاءت الفئات المستحقة لصرف الألبان المدعمة كالتالي:
1. الحالات المستحقة للصرف بعد التقييم:
ولادة طفلين توائم فأكثر (الصرف لطفل واحد فقط).
وفاة الأم.
إصابة الأم بأمراض تؤثر على الرضاعة الطبيعية، مثل:
الفشل الكلوي أو الكبدي.
العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
نوبات صرعية تؤثر على سلامة الطفل.
أمراض نفسية أو عقلية شديدة.
مرض نقص المناعة المكتسب.
حجز الأم في الرعاية المركزة لمدة لا تقل عن 3 أيام.
2. الحالات المستحقة للصرف لفترة زمنية محددة مع إعادة التقييم:
إصابة الأم بالدرن (الصرف لأول أسبوعين من العلاج فقط).
تلقي الأم أدوية تؤثر على الجهاز العصبي أو المناعي، مثل:
أدوية العلاج الكيميائي.
الأدوية المثبطة للمناعة.
باسطات العضلات.
3. الأطفال كريم النسب:
يشمل القرار صرف الألبان للأطفال مجهولي النسب وفق اشتراطات محددة، تقديم شهادة طبية معتمدة من طبيب متخصص من أحد المستشفيات الحكومية، تتضمن التشخيص، الأدوية الموصوفة، وفترة العلاج، فضلاً عن إرفاق صورة من بطاقة الرقم القومي للأب والأم، وشهادة ميلاد الطفل.
لا يُشترط تقديم شهادة طبية في حالتي وفاة الأم أو ولادة توائم، أما الأطفال كريم النسب يستثنون بشرط تقديم محضر رسمي من الشرطة يثبت العثور على الطفل.
و حدد القرار الكميات المستحقة لكل طفل حسب عمره، على أن يصل إجمالي ما يُصرف للطفل على مدار عام إلى 64 عبوة لبن (400 جرام لكل عبوة).
يأتي هذا القرار لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين، مع تعزيز رقابة توزيع الألبان المدعمة وتوفيرها للفئات الأكثر احتياجًا.