جاء قرار وكالة فيتش بوضع نظرة مستقبلية «سلبية» للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد ” أفريكسيم بنك ” صادما ، خاصة وأن Afreximbank ، يقدم نشاطات ودعما لمختلف أنواع التجارة ، ولكن وكالة فيتش ترى أن هناك مخاطر محتملة لإعادة هيكلة الديون المستحقة للبنك من قبل بعض المقترضين السياديين، أى ان البنك ربما يواجه مستقبلا مخاطر كبيرة فى فقدان الأموال التى قام بإقراضها للدول .
وردا على وكالة فيتش قال بيان لأفريكسيم بنك ، أن التقرير يستند إلى وجهة نظر خاطئة، متداولة في بعض الأوساط، مفادها أن المعاهدة التي أنشأت بنك أفريكسيم والتي وقّعتها 53 دولة إفريقية مشاركة يمكن انتهاكها من قبل البنك دون تبعات.
وأوضح بيان أفريكسيم بنك ، إن اتفاقية تأسيس البنك هي معاهدة تم التوقيع عليها من قِبل، وفيما بين، جميع الدول الأعضاء المشاركة، وكذلك بينها وبين البنك. وبناءً عليه، فإن أفريكسيم بنك يود أن يؤكد من جديد أنه لا يشارك في أي مفاوضات تتعلق بإعادة هيكلة ديون أي من الدول الأعضاء. حيث إن القيام بذلك يتعارض مع معاهدة تأسيس البنك. إن معاملة قروضه وأنشطته الأخرى تخضع لأحكام تلك المعاهدة، وليس لتصنيفات أو تفسيرات صادرة من خارج إطارها.
وأكد البيان ، إن صلابة أفريكسيم بنك المالية، وحوكمته الرشيدة، والتزامه الثابت بالتميّز وبخدمة القارة الإفريقية، هي عوامل أساسية لتحقيق مهامه. ويظل البنك ملتزمًا بدعم الدول الأعضاء في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتعزيز النمو القائم على التجارة، والتنمية الاقتصادية، والاستقرار الاقتصادي الكلي بشكل عام.
