كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن صناعة الذهب في مصر تعتمد بنسبة كبيرة على التصنيع عبر إعادة تدوير وتشكيل الذهب القديم، مشيرا إلى أن الاتحاد رصد خلال الفترة الماضية ما أطلق عليه اسم «دولار الذهب»، في حين أن هذا المصطلح أو معناه غير موجودين في سوق الذهب من الأساس.
ما سبب تخطي أسعار الذهب حاجزاً قياسياً في مصر؟
وتابع رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن شح الذهب القديم الموجود في الأسواق أدى إلى تذبذب أسعار الذهب في السوق، لافتا إلى أن حجم مبيعات الذهب في مصر عام 2022 وصلت لـ30 طنا، كما تم بيع 46.2 طن ذهب خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2023، تقريبا.
وأكد، أن المواطن حال اشترى مشغولات ذهبية مصرية الصنع كان سيستفيد بها في الزينة ولن يدفع فرقا كبيرا في المصنعية، مشددا على أن سعر السبيكة والجنيه الذهب يتم دفع مصنعية عليهم، متابعا: «التوجه اللي ماشي على السوشيال ميديا كان بشراء السبائك والجنيهات الذهبية».
وأوضح رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، أن الفجوة في حجم العرض والطلب بالأسواق فيما يخص الذهب خلال عام 2023 زادت، «سنة 2023 كان معظم الجمهور اللي نازل بيشتري اشترى السبائك والعملة، ودي طبيعة غير طبيعة مشتري الذهب في مصر».
كما حذر واصف المواطنين من عدم الشراء العشوائي للذهب، إذ أن سعر الذهب خلال الفترة الحالية أعلى من معدله الطبيعي الذي سيكون عليه، مشددا على ضرورة التوقف عن شراء الذهب خلال الفترة الحالية، ذلك لأن الحسابات الخاصة بالمواطنين في أسعار الذهب الحالية غير صحيحة: «متعشمين يحطوا فلوسهم في الذهب ويرجعوا بمكاسب رهيبة، وأكدنا للمواطن البسيط أنه لازم يقف على الطريق اللي ماشي فيه لأنه ممكن يخسر أكتر من اللي حطه في الذهب».
رئيس شعبة القاصبين: هناك مطالب للجزارين بغلق المجزر لمدة شهر لارتفاع الأسعار