يبدوا أن شركات السيارات بدأت تتجه أنظارها الى طبقة المليارديرات الجدد فى الساحل الشمالى الذين يقيمون فى فيلات وقصور تخطت أسعارها 100 مليون جنيها ، ويمتلكون سيارات فارههة تتخطى 20 مليون جنيها .
وأعين شركات السيارات كانت على أبناء وأحفاد هذه الطبقة من الأعمار الصغيرة أو كما يطلقون عليها «أندر إيدج» بإغرائهم بسيارات صغيرة الحجم وتعمل بالكهرباء ويتم قيادتها فى منتجعات الساحل بدون أرقام ولا رخصة قيادة ، خاصة وأن السرعة القصوى لا تزيد عن 70 كم فى الساعة للسيارة فيات توبولينو وسعرها 650 الف جنيها ، و 45 كم فى الساعة للسيارة ستروين أمى بوجى وسعرها 585 الف جنيها .
ومن صغر حجم السيارات أطلق رواد الساحل الشمالى مزحة ارتفاع سعر فيات والسرعة القصوى لها بأن رضاعتها كانت طبيعية ، بعكس ستروين التى كانت رضاعتها صناعية ، وتم فطام السيارتين قبل وصولهما للسوق المصري .
فطرحت مجموعة قصراوي بالتعاون مع مجموعة Stellantis العالمية، عن الإطلاق الرسمي لسيارة Citroën Ami Buggy الكهربائية في السوق المصري، .
فرح ابنك بعربية فيات “توبولينو” فى الساحل
وتُعد Citroën Ami Buggy من فئة المركبات الكهربائية الصغيرة جدًا (L6e)، وتتميز بتصميمها المفتوح، وأبوابها القابلة للإزالة، وسقفها القابل للفتح، ما يجعلها مثالية للتنقل في الأجواء المشمسة والمناخات الهادئة.
وتتوفر السيارة بمقعدين، وتعمل بمحرك كهربائي بقوة 6 كيلوواط (ما يعادل 8 حصان) مع عزم دوران يبلغ 40 نيوتن.متر، وتبلغ سرعتها القصوى 45 كم/س، فيما يصل مداها إلى نحو 75 كم للشحنة الكاملة، بفضل بطاريتها من نوع ليثيوم-أيون بسعة 5.4 كيلوواط/ساعة، التي تُشحن بالكامل خلال نحو 4 ساعات. وتزن السيارة 470 كجم (بما في ذلك البطارية)، وتأتي بإطارات قياس 155/65 R14، ويبلغ سعرها الرسمي 585,000 جنيه مصري.
وأكدت مجموعة قصراوي أن السيارة تستهدف فئة الشباب والمستخدمين الباحثين عن وسيلة تنقل عصرية وصديقة للبيئة، خصوصًا في المناطق الحضرية والمجتمعات السياحية المغلقة، مثل المدن الساحلية والمنتجعات.