أكدت السفارة الروسية بالقاهرة إن روسيا ودول الأعضاء في مجموعة البريكس الأخرى لا يرفضون من جانبهم استخدام الدولار الأمريكي في التجارة العالمية. وإن دول البريكس مجبرة على القيام بذلك بسبب قرارات الولايات المتحدة الأمريكية التي تفرض حظرا بشكل مباشر على العديد من البلدان، وبالتالى منعها من استخدام الدولار ، وعدم التعامل مع النظام المصرفي الأميركي.
وقالت روسبا ، ان واشنطن “تطلق النار على قدمها”. وكلما فرضت الولايات المتحدة عقوبات مصرفية على أي دولة لا تحبها، بينما هددت في الوقت نفسه بفرض رسوم جمركية ضخمة لوقف استخدام الدولار .
وأضافت كلما سارعت الدول الأخرى، التي سئمت من مثل هذا الاستبداد، إلى التحول بشكل كبير إلى استخدام عملاتها الوطنية في التسويات الدولية من أجل التجارة سلميا مع بعضها البعض.
وفي الوقت نفسه، فإن السوق الأميركية المغلقة بسبب التعريفات الجمركية المرتفعة، ستصبح خالية من السلع الأجنبية الرخيصة التي تحتاج إليها أمريكا ، وذلك يعني أن اسعار حياة الشعب لأميركي سترتفع.
وأكدت روسيا ، أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس سياسة سخيفة ، ومحاولاتها عبثية للحفاظ على هيمنتها العالمية الهابطة، وترتكب واشنطن خطأ غير منطقي تلو الآخر ، ونتيجة لذلك تفقد المزيد من نفوذها، بما في ذلك تقليص دور الدولار في العالم.
