أفاد الخبير الاقتصادي محمد عبدالعال، بأنه رغم أنه لا يوجد على مستوى العالم ، فى اللحظات الحالية ، اى قوة يمكن أن تحمى أصل من الأصول المتداولة فى الأسواق العالمية ، سواء اكانت اسواق نقد ، أو بورصات اسهم ، أو أسواق مال إلى أسواق المعادن ، والعملات المشفرة ، كل القطاعات والأنشطة متاثرة الآن بشكل رئيسى بمخاوف دخول الاقتصاد الامريكى فى مرحلة ركود إقتصادي عكست مقدماته البيانات الاقتصادية الأمريكية السلبية الاخيرة ، مثل إرتفاع معدل البطالة ، وتباطؤ معدلات نمو القطاع الصناعى و السلع المعمرة ، و كل ذلك حدث بسبب تاخر او تردد الفيدرالى ( البنك المركزى الامريكى ) فى تعديل سياستة النقدية المتشددة ، إلى التحول إلى سياسة نقدية تيسيرية و البدأ فى خفضها فوراً .
الدواء توقع مذكرة تفاهم مع « ري» لأبحاث التجارب السريرية
ورغم كل ما حدث من تراجعات فى بورصات العالم وأسواقها الدولية ، فلا اتصور ان يمكن تكرار سيناريو الاثنين الأسود مرة اخرى ، لان الظروف تغيرت والتقدم الذى حدث فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسرعة اتخاذ قرارات تصحيحية من قبل المسئولين فى البنك المركزى الامريكى يمكن ان يعيد للأسواق حالة الاستقرار بذات السر الاستقرار مرة اخى.
وتوقع الخبير الاقتصادي، ان يخرج اليوم ، رئيس الفيدرالي بالاعلان عن نيه المركزى فى خفض الفائدة بوتيرة اكبر وأسرع وبل ويمكن أن يعقد اجتماع استثنائى لاتخاذ قرار سريع بخفض الفائدة فى مواجهة الاحداث والتطورات القائمة .
هل يؤثر ذلك علينا ؟
أكد، أنه بالطبع تاثرت البورصة المصرية، وحدث ضغط نسبى مؤقت على الجنيه المصرى ، وهذا وضع طبيعى وصحّى ويؤكد مرونة سعر الصرف ، ولكن اعتقد أن خفض الفائدة على الدولار الامريكى سوف يحفز اكثر من تدفق الاستثمار الاجنبى فى اوراق الدين العام وبالتالى زيادة عرض الدولار ومع ترقب الإعلان عن بعض الصفقات المليارية قريباً جداً.
ومع انكماش حال التوترات الجيوسياسية فى المنطقة الجارى حصارها وتبريدها كالمعتاد ، سيساعد كل تلك العوامل الايجابية على عودة الجنيه المصرى إلى مدى متوسطه السابق قبل تلك الاحداث ، اى بين ٤٧ و ٤٨ جنيها لكل دولار..
استعدادات لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوي بين مصر وتركيا