فى قفزة تاريخية أخري اليوم ، دخل حديد التسليح فى مصر المضاربة مع الدولار وتخطى سعر الطن اليوم 70 الف جنيها للطن الواحد ، بعد إستقرار سعر الدولار الأمريكي عند 70 جنيها للدولار الواحد فى السوق السوداء الموازية .
وتسببت حالة المنافسة فى الارتفاعات التاريخية بين الذهب والدولار الأمريكى والسيارات والحديد والسلع المعمرة والأدوات الكهربائية فى ارتفاعات موازية لجميع السلع الأخري بينها الأسلاك الكهربائية والأدوات الصحية ومستلزماتها ، وبالتالي صحبتهم موجة غلاء فى السلع الغذائية .
ويوجد قرار من الدولة بفرض حظر على استيراد الحديد من الخارج ضمن قانون الاغراق ، ووصلت أسعار حديد التسلبح الى أرقام تاريخية لم تخطر ببال المصريين ، وهو ما يعقبه ارتفاعات تاريخية لمواد البناء بالكامل .
وتراوحت أسعار حديد التسليح اليوم فى الأسواق المصرية بين70 الى 71 الف جنيها مصريا للطن داخل مخازن توزيع التجار .
وتخضع أسعار الحديد فى مصر الى ثلاثة عوامل رئيسية وهى سعر الدولار فى السوق السوداء والذى تخطى الستين جنيها للدولار الواحد وأوشك على السبعين جنيها .
ويبرر أصحاب مصانع الحديد فى مصر الزيادات لعدم توفير البنوك للدولار لهم لاستيراد البليت المستخدم فى حديد التسليح وغيرها .
العامل الثاني لارتفاع الحديد فى مصر هو ارتفاع أسعار البليت عالميا ووصل سعر الطن الى 700 دولار للطن الواحد .
العامل الثالث هو الاحتكار لسلعة الحديد وعدم السماح للتجار بعملية الاستيراد بحجة الاغراق وهناك انتاج يكفى السوق المحلي