صرّح الفنان السوري والمرشح المحتمل لرئاسة سوريا، جمال سليمان، أن بلاده تمتلك إمكانات هائلة لتحقيق التنمية الاقتصادية، لكنها بحاجة إلى بيئة استثمارية ملائمة وبنية تحتية قوية. جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها نقابة الصحفيين المصرية، حيث
وأضاف سليمان في تصريحات خاصة لموقع “جلوبال إيكونومي”: “سوريا لديها مستثمرون على المستوى الدولي والخليجي، كما أن رجال الأعمال السوريين منتشرون في جميع أنحاء العالم، مما يوفر بيئة خصبة لجذب الاستثمارات”.
أوضح سليمان أن البنية التحتية في سوريا بحاجة ماسة إلى التطوير، مشيرًا إلى أهمية إنشاء شبكة مرور متكاملة لدعم التنمية الاقتصادية، مؤكداً على أهمية القطاع السياحي في سوريا، قائلاً: “السياحة السورية تاريخية وتتمتع بإمكانات كبيرة تجعلها ركيزة أساسية للنهوض الاقتصادي”.
وفي حديثه عن الوضع السياسي في سوريا، شدد سليمان على ضرورة نزع الطائفية من المشهد السياسي، قائلاً: “لا بد من وضع الإصلاح في المقام الأول والعمل على تحقيق التداول السلمي للسلطة”، مؤكداً أن ترشحه للرئاسة جاء استجابة لنداءات الشعب السوري، مضيفًا: “توافدت عليّ اتصالات لم أكن أتوقعها بعد إعلان نيتي الترشح، مضيفاً إذا ترشحت ونجحت، سأكون ممتنًا، وفي حالة عدم النجاح، سأظل ملتزمًا بخدمة وطني”.
أكد سليمان أن قضية الجولان هي قضية الشعب السوري، وأن السلام العادل والمستدام يجب أن يحترم حقوق سوريا وسيادتها، مشيرًا إلى أن الحروب المنهكة التي تعرضت لها البلاد تتطلب حلولًا تستند إلى الحوار والتفاهم.
وكشف سليمان عن تخطيطه لعمل فني يحمل عنوان “الخروج من البئر”، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأحداث التي وقعت في صيدنايا، مشيرًا إلى أنه كتب السيناريو منذ ثلاثة أشهر.
اختتم سليمان حديثه بتوجيه تحية للصحافة المصرية، مشيدًا بدورها الريادي في العالم العربي، قائلاً: “الصحافة المصرية لها تأثير كبير في توجيه الرأي العام ودعم القضايا العربية”.
جاءت تصريحات سليمان في وقت يسعى فيه لطرح رؤية شاملة تجمع بين التنمية الاقتصادية والإصلاح السياسي لتحقيق مستقبل أفضل لسوريا.
