توج ثلاث شخصيات مصرية بوسام جلالة الإمبراطور الياباني وهم ، السفير أيمن كامل، سفير مصر لدى اليابان سابقًا، والشيهان محمد السيد عمر موسى، رئيس الجمعية المصرية للأيكيدو، والسيد عزت محمد سيد، مسؤول العلاقات العامة بالمدرسة اليابانية بالقاهرة .
وقد أعلنت الحكومة اليابانية عن حصول المصريين الثلاثة على وسام جلالة الإمبراطور الياباني تقديرًا لمساهماتهم البارزة في تعزيز العلاقات وتوطيد أواصر الصداقة والتأخي بين اليابان ومصر.
وحصل السفير أيمن كامل، سفير مصر لدى اليابان سابقًا على (وسام الشمس المشرقة – نجم ذهبي وفضي) .
والسفير أيمن كامل، فقد عمل كسفير لمصر لدى اليابان في الفترة ما بين عام 2017 وحتى عام 2021، ثم مساعدًا لوزير الخارجية المصرية للشئون الآسيوية في الفترة ما بين عام 2021 وحتى عام 2023، حيث ساهم في تعزيز العلاقات اليابانية – المصرية، وبذل جهودًا مضنية لتحقيق زيارة الرئيس السيسي لليابان لحضور قمة أوساكا لمجموعة العشرين G20، ومؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في إفريقيا (TICAD7)، اللذان أقيما باليابان خلال عام 2019، ومن أجل تخفيف وإلغاء القيود المفروضة على الواردات من المناطق المتضررة من زلزال شرق اليابان الكبير، والارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى علاقة (الشراكة الاستراتيجية) عام 2023، وما إلى ذلك.
وحصل الشيهان محمد السيد عمر موسى، رئيس الجمعية المصرية للأيكيدو على (وسام الشمس المشرقة – أشعة ذهبية وفضية) والشهيان محمد السيد عمر موسى، فقد بدأ في تعلم وممارسة الأيكيدو في عام 1980، حيث واصل منذ ذلك الحين صقل مهاراته من خلال التدريب المستمر، ليُصبح أول مَن يحصل على حزام أسود 6 دان من المنطقة العربية في عام 2016، حيث يُعرف الآن بأنه رائد لعبة الأيكيدو في المنطقة. وفي عام 2009، قام بتأسيس الجمعية المصرية للأيكيدو، كأول جمعية متخصصة في الأيكيدو في مصر، وبذل قصارى جهده في نشر الأيكيدو من خلال تقديم الإرشاد والتدريب لمجموعة واسعة من الأشخاص، كبارًا وصغارًا، من المبتدئين وأيضًا من الحاصلين على الأحزمة، حيث ساهم على مدى سنواتٍ طويلة في تعزيز التبادل الرياضي وعلاقات الصداقة والتأخي بين البلدين.
وحصل السيد عزت محمد سيد، مسؤول العلاقات العامة بالمدرسة اليابانية بالقاهرة على (وسام الشمس المشرقة – أشعة فضية)
والسيد عزت محمد سيد، فقد اجتهد في عمله كمسؤول للعلاقات العامة بالمدرسة اليابانية بالقاهرة على مدى 35 عامًا، بدايةً من عام 1988 وحتى وقتنا هذا، حيث بذل قصارى جهده في تأمين الإدارة والتشغيل المستقر للمدرسة، وساهم بشكلٍ كبير في الحفاظ على بيئة تعليمية ملائمة وجيدة للطلبة المقيدين بالمدرسة، وعمل على تحسينها، كما ساهم أيضًا في تنشيط المجتمع والجالية اليابانية في مصر.
وأعربت سفارة اليابان في مصر عن تقديرها وامتنانها العميق تجاه إنجازات الأشخاص الثالثة السابق ذكرهم، وتتقدم لهم بالتهنئة على التتويج بالوسام. كما ستواصل عملها مع الجميع في مصر، بما في ذلك الحاصلين على وسام الإمبراطور في هذه المرة، من أجل مواصلة المزيد من التطوير للعلاقات اليابانية – المصرية في المستقبل.