بينما تواصل مديرية أمن الجيزة البحث عن سارق فيلا صاحبة جامعة MSA ، يواصل رواد السوشيال ميديا البحث عن ثروة الدكتورة نوال الدجوى التى تحتفظ بملايين من العملات الأجنبية والمصرية فى منزلها ومشغولات ذهبية بالكيلو .
وأطلق جمهور السوشيال ميديا لقب ترامب المصري على اللص الذى قام بسرقة 3 مليون دولار و 50 مليون جنيه و 15 كيلوجرام ذهب و 350 الف جنيه استرلينى من فيلا نوال الدجوى صاحبة جامعة أكتوبر للعلوم والفنون الحديثة MSA ، وهو تشبيه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذى حصل على 4 تريليون دولار من 3 دول خليجية فى رحلة سريعة الى الشرق الأوسط .
ويأتى حادث السرقة فى الوقت الذى تعاني فيه مصر من ضائقة مالية كبيرة بعكس ما يتم من بيزنيس ضخم فى الجامعات الخاصة والذى تتغافل الدولة عنه بدوب أسباب .
والمطالبة بفتح ملفات الجامعات الخاصة لابد أن يكون من لجان فحص محايدة بعيدة عن أصحاب النفوذ الذين تربطهم مصالح خاصة بأصحاب هذه الجامعات ، خاصة وأن هناك شركات متداخلة فى حقوق ملكية هذه الجامعات بخلاف شركة المؤسسين وأصحاب الأسهم ، وهو ما أظهرته تحقيقات فى إحدى الجامعات بالصعيد ، فيتم إنشاء شركات موازية من بعض الأسر تحصل على ملايين من الدخل ولا يتم إدراجها فى الميزانية .
كما يوجد بيزنيس آخر تقوم به الجامعات وبعيدا عن أعين وزير التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات الخاصة وهى رسوم استخراج الأوراق والشهادات والملفات بمبالغ طائلة ، بجانب الأنشطة المختلفة التى لا تضاف للرسوم الدراسية المعلنة .
واذا كانت بيوت ومنازل أصحاب البيزنيس صارت مغارات للكنوز ، فيجب أن يتم الكشف أيضا عن ملايين الدولارات والعملات الأجنبية التى تهرب الى بنوك أجنبية بدعوى المشاركة فى شركات بالخارج .